الرياض في مهرجان كان.. العلا نقطة سيــــــاحة عالمية.. أوركسترا وأوبرا في الطريق

أكد مصدر في قصر الإليزيه الفرنسي أمس، أن لقاء الرئيس إيمانويل ماكرون وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على العشاء في اللوفر أمس الأول، امتد إلى نحو ثلاث ساعات، وجرى فيه التأكيد على بدء علاقات قوية، ترتكز على أسس من التفاهم المشترك والشراكات الاستراتيجية. وأضاف المصدر أن هناك رغبة مشتركة واضحة تؤكد تحالف الجانبين، وسيتم ترجمة ذلك في وثيقة استراتيجية قريبا - على حد وصفه.

ومن المقرر كذلك أن يشهد قصر الإليزيه اليوم لقاء رسميا لبحث العلاقات الثنائية، والشراكة الاستراتيجية، وملفات سياسية واقتصادية وثقافية غاية في الأهمية. وكان سمو ولي العهد قد التقى أمس في قصر ماتينيون رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب، حيث جرى استعراض سبل التعاون المشترك على جميع الأصعدة.

ومن السياسة إلى الاقتصاد، مرورا بالثقافة والإعلام والتراث والسياحة، تمضى العلاقات السعودية الفرنسية إلى آفاق جديدة، مرتكزة على التفاهم المشترك، والرغبة الواضحة في شراكات استراتيجية تنموية عديدة.

وكان مسؤولو صندوق الاستثمارات العامة قد زاروا أمس في باريس أكبر مجمع لدعم الكيانات الاقتصادية الناشئة والذي يحتل مساحة 3.6 هكتار، حيث يتوقع الإعلان عن شراكة ثقافية سياحية تكنولوجية. إضافة إلى ذلك، تشهد باريس اليوم منتدى الرؤساء التنفيذيين حيث من المقرر إجراء حوار شامل على مدار اليوم يتخلله توقيع اتفاقيات عديدة بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين. وستكون كل من أرامكو وسابك حاضرتين بثقلهما الاقتصادي العالمي.