Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

المدينة تكشف سر فتح نوافذ الطائرات عند الإقلاع

المدينة تكشف سر فتح نوافذ الطائرات عند الإقلاع

بعض الطيارين اعترفوا بالنوم أثناء الرحلات

A A
يخيل للعديد من المسافرين أن فتح المضيفات لنوافذ الطائرات عند الإقلاع والهبوط يهدف إلى تمكينهم من الاستمتاع بالمناظر الطبيعية في الخارج، ولكن السبب الرئيس لفتح النوافذ هو ضمان أمن وسلامة الركاب، ومنحهم فرصة تنبيه الطاقم عن أي خلل أو طارئ في الطائرة يتم رصده من خلال النظر، بحسب ما أوضحه خبير طيران لـ«المدينة».

وقال الخبير حماد السهلي: إنه عندما تهبط الطائرة ليلاً يتم جعل الضوء الداخلي خافتاً قليلاً كي تكون عيون المسافرين معتادة على الضوء الضعيف ويتمكنون من مشاهدة إضاءة مخارج الطوارئ في حالة حدوث مشاكل خلال الهبوط واللجوء لإخلاء الطائرة، مشيرًا إلى أنه عند حدوث أي طارئ فإن لدى الطاقم 90 ثانية لعملية الإخلاء، وأضاف السهلي لـ«المدينة»: إن الهواء الذي يتنفسه المسافرون داخل الطائرة مضغوط ومأخوذ من محركات الطائرة، ويُضخ قدر كبير منه (25 إلى 50 في المئة) داخل كابينة القيادة والباقي للمسافرين ويخرج هواء الطائرة عبر فتحة في مؤخرة جسمها.

وحول ما يتردد عن نوم الطيارين، أشار إلى اعتراف ما بين 43 إلى 54 طياراً في دراسة مسحية شملت بعض الشركات بأنهم ينامون خلال قيادة طائرات الركاب، وتطرق إلى أقنعة الأوكسجين، مبينًا أنها لا تحوي سوى خمس عشرة دقيقة من الأكسجين من بداية ارتدائها لكن هذا الوقت كافٍ بالنسبة لقائد الطائرة للنزول إلى ارتفاع أكثر انخفاضاً يتمكن فيه الركاب من التنفس بشكل طبيعي.

وأشار السهلي إلى أن ٦٥ بالمئة من الطائرات في العالم تحلق في الأجواء و٣٥ بالمئة في حالة هبوط أو إقلاع أو تنتظر رحلة جديدة أو في حالة صيانة، مضيفًا: إن صف الطائرات في المطارات يعد خسارة لشركات الطيران مؤكداً أن نسبة التشغيل يجب أن تتجاوز ٤٠ بالمئة.

وقال: إنه تجوب العالم ١٠٦ آلاف رحلة جوية يوميًا بعضها تصل مدتها إلى ١٧ ساعة طيران متواصلة.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store