Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالعزيز حسين الصويغ

وطن للجميع..؟!

A A
في كتابه (مثقفون وأمير) الذي أصدره المثقف محمد سعيد طيب دون اسمه الصريح، قبل أكثر من 25 سنة، كان الطيب يعبر عن كثير من المثقفين في بلاده متحملاً سوء تفسير البعض وتحميل البعض الآخر ما يقوله بعيداً عن هدفه الأساسي..؟!

****

في هذا الكتاب قال محمد سعيد طيب:

- أخشي أن يفيق المجتمع ليجد أن عدداً لا يستهان به من أبنائه قد خيبوا ظنه وفجعوه.. وما كانوا رموزاً مضيئة ولا مشاعل هادية.. وإنما أصبحوا عبئاً عليه.. بدلاً من أن يكونوا إضافة جيدة..!!

- هناك جيل من الكفاءات والخبرات من أبناء الوطن في كل مجال كانوا -ومازالوا- رائدهم الخير وهدفهم الإصلاح، والمصالح العليا للوطن.

- الإصلاح الشامل لم يعد واجباً وطنياً فحسب بل هو - اليوم - مطلب عالم إنساني يتناول بالتغيير الأسرة الدولية كلها..

****

لم يكن يدور بخلد (أبو الشيماء) ورفاقه من المثقفين الذين وضع على ألسنتهم أطياف الرؤى حول مختلف قضايا الوطن، أن قارئ كتابه لم يكن قد ولد بعد. لذا كان أول ما دار في رأسي بعد حديث الأمير محمد بن سلمان ولي العهد في برنامج (60 دقيقة)، الذي نقل فيه للعالم فكره ومشروعه الطموح لنهضة بلادنا، حمل فيه آمال ورؤى كثير من أبناء الوطن، هو : «لقد تأخرت علينا أيها الشاب الجسور أكثر من أربعين سنة»!!

***

جاء أميرنا الشاب ليعيد الوطن لمساره الصحيح مؤكداً بأننا «سنعود إلى ما كنا عليه، سنعيش حياة طبيعية، تترجم ديننا السمح وعاداتنا الطيبة، ونتعايش مع العالم، ونساهم في تنمية وطننا».

- أقصى محمد بن سلمان أولئك الذين خذلوا الوطن في أحلامه وآماله، وأصبحوا عبئاً عليه..

- واستعان بجيل الكفاءات والخبرات الذين هدفهم تغليب مصالح الوطن العليا ..

- وأصبح الإصلاح الشامل وبناء المستقبل عملية مستمرة .. تبنيها سواعد شباب الوطن.

#نافذة:

أعتقد أن أبا الشيماء وأبناء جيله سيكونون سعداء بما تحقق اليوم .. أما ما سيتحقق مستقبلاً فقد لا يشهده جيلنا وانما ستسعد به قطعاً الأجيال القادمة.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store