Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالعزيز حسين الصويغ

تُوك.. تُوك ؟!

A A
عندما أقرأ مقالاً مميزاً في أسلوبه أو فكرته أشعر بقدر كبير من الإعجاب يجعلني أتمنى لو كنت كاتبه. وهي غيرة إيجابية تجاه العديد من المقالات التي أحظى بقراءتها من زملاء القلم. وأجدني أتعلق اليوم بمقال لأخي زين أمين في جريدة البلاد بعنوان (عشوائيات حديثة) بتاريخ 15 إبريل، 2018. فبعض العشوائيات أصبحت ظاهرة

مترسخة مع الوقت تأخذ مكانها وكأنها جزء من المدينة الحديثة!!

****

وما نشاهده على اليوتيوب من حملات تقوم بها أمانات المدن على بعض الأماكن التي تمثل بؤراً خطيرة تُعد فيها مختلف المنتجات من تجهيز طعام في أماكن خطيرة لإعداد حتى طعام الحيوانات الأليفة، وتجهز أيضاً منتجات وماركات عالمية مغشوشة، وأخذت هذه الأماكن -كما يقول زين أمين- تنشر الظلم والظلام على جمال المدينة؛ حتى كان من نتاج تلك العشوائيات كل أمراض التخلف، من جهل ومرض وجرب وعدوى وجريمة. وأصبحت إزالة العشوائيات والتخلص من مصادرها وإفرازاتها، تعتبر جريمة في وعي وعقل ونظر قاطنيها

وممارسيها!.

****

ولعل أحد مظاهر الفوضي والعشوائيات هي ظاهرة انتشار «التوك توك» في المناطق العشوائية، والأخطر في الشوارع الرئيسة وللتنزه والتنقل في الكورنيش والمنتزهات. وأذكر أنه كان وسيلة انتقال في الأحياء الشعبية في مصر، وانتقل مع الانفلات الأمني خلال ثورة 11 يناير ليخترق شوارع القاهرة الرئيسة في فوضى استطاعت الجهات الأمنية الحد منها حالياً. لذا أُحذر من هذا الانفلات التكتكي الخطير في شوارع جدة وكورنيشها.. فهو مظهر سلبي أرجو اجتثاثه من

جذوره ، دون هوادة .. قبل أن يشوه وجه العروس.

#

نافذة:

آه يا توك توك

نفسى اجبله ماتور

آه ياتوك توك

عايز اقلبه حنطور

آه ياتوك توك انا جبتله فوانيس

آه

ياتوك توك هقلبه اتوبيس

وانا مالى انا مالى ثمن التوك توك غالي.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store