الطيران من أهم أدوات التمكين» لرؤية 2030 م»، هكذا قالها سمو الأمير محمد بن سلمان. ولأهمية ذلك أقدِّم اليوم هذه الشركة الناهضة في عالم الطيران، هذا العالم المملوء بالتنافس الجاد وهي «السعودية الخليجية للطيران» والتي اجتازت تدقيق «أيوسا» للسلامة التشغيلية لتنضم إلى عضوية الاتحاد الدولي للنقل الجوي «أياتا» وتصبح ثاني شركة وطنية تحصل على هذه الرخصة. وكوني عملت في العلاقات العامة بالخطوط السعودية لأكثر من «24» عاماً مكنتني من أن أعرف جيداً عن أن هذا الإنجاز هو إنجاز غير عادي وأن تعب العقول أثمر وثقتي ومعرفتي بالزميل الأستاذ عبدالمحسن جنيد الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط السعودية للنقل الجوي سابقاً هي ثقة مطلقة فهو عقلية مبدعة أضافت لهذه الشركة الناشئة ما يمكنها من النجاح لتصبح حديث الناس في زمن قصير وهي قادمة لما هو أجمل بإخلاص وإصرار موظفيها الذين (لا) يتجاوز عددهم «463» موظفاً نسبة السعوديين فيها «61%» وهي بالتأكيد نسبة سوف تكبر وتكبر ذلك لأنها أسست لنفسها مكانة ومكاناً من خلال جهود وإخلاص الرجال الذين يخططون أن تكون عدد الطائرات في شركتهم «10» طائرات بنهاية هذا العام، وفي عام 2020 م سوف يكون عدد طائراتها «36» طائرة، وهنا يكون التحدي.
قال لي الأستاذ عبد المحسن جنيد نائب الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط السعودية الخليجية: «اليوم يكفيني أنني بتعاون سعادة رئيس مجلس الإدارة الأستاذ طارق بن عبدالهادي القحطاني ورئيس الشركة وزملائي العاملين معي تم اجتياز «أيوسا» والدخول في «أياتا «.. وبأمانة أقولها للملأ إنه حين يصطف شعار «أيوسا» و»أياتا» بجانب شعار السعودية الخليجية للطيران يصبح الحديث عالمياً بامتياز للقوة فيه مكان وللثقة فيه كيان وللأمن والسلامة حقائق مقنعة جداً ومذهلة جداً والعالم يعرف أن ذلك لا يمكن أن يكون أو يتحقق لشركة عادية، ليرى العالم اليوم أن عقول أبنائنا قادرة على الوصول بأحلامنا للسماء بشرط أن نمنحها الفرصة ولا دليل أجمل من نجاحات هذه الشركة التي حلَّقت في عالم الطيران عام 2016 م وتفوقت بخدمتها وانضباطها وإبداعاتها وإنجازاتها.
( خاتمة الهمزة).. «أعطني قائداً أعطِك جنداً»، هي خاتمة آملة ومباركة صادقة للوطن الذي نحبه ونفرح بكل إنجاز يتحقق فيه وإلى علم أجمل ونجاحات أكبر وأكبر ... وهي خاتمتي ودمتم.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
