Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
أحمد عبدالرحمن العرفج

الأمنيات معلّقات على برنامج جودة الحياة

الحبر الأصفر

A A
ابتَهَجْتُ -كَمَا ابتَهَج غَيري مِن النَّاس- بإطلَاق مَشروع «جَودة الحَيَاة»، ومِن الوَاضِح أَنَّ هَذا البرنَامج؛ يَهدف إلَى تَحسين الحيَاة، وتَجويد مَرافقهَا، وضَخ كميَّات كَبيرة مِن العَمل والأَمَل، لكَي يَكون الإنسَان أَكثَر رَفَاهية، وأَكثَر سَعَادَة، وأَكثَر تَفَاؤلاً، وأَكثَر إقبَالاً عَلَى الحَيَاة..!

عِندَما أُطلق المَشروع كَتَبْتُ نَاصية أَقول فِيهَا:

# نَاصيَة: (اللَّهمَّ احفَظ لَنَا هَذَا الوَطَن، المُمتَد مِن تَاريخ الأَمَل إلَى جُغرَافيَا العَمَل.. نَعم نَعيش فِي وَطنٍ جَميل، ونُريده (الوَطَن الأَجمَل).. نَعم المُواطن هُنَا سَعيد، ونُريده (المُواطِن الأَسعَد).. كُلّ هَذا سيَتحقَّق بإذن الله عَبر #برنَامج_جَودة_الحيَاة)..!

بَعد أَنْ شَرَّقت النَّاصية وغَرَّبت، وَرَدَتنِي رِسَالَة مِن شَخصٍ، أَكنُّ لَه كُل الاحترَام وأَثِق بإنسَانيّتهِ ووَعيهِ وفِكرهِ، أَلَا وهو الشَّاعِر الصَّديق د. «عبدالإله جدع»، ولأن هَذه الرِّسَالَة تَحمل مِن المَعَاني الجيّدة، الكَثير مِن جَودة الحيَاة، أَنشرها بنصّها:

(الصَّديق العَزيز د. «أحمد العرفج»، السَّلام عَليكم.. أَودُّ القَول بكُلِّ التَّقدير والإعجَاب: لِقَد أَوجَزتَ يَا دكتُورنَا العَزيز؛ الأَمين فِي طَرحِك، والغَيور عَلَى وَطنِك.. ولِقَد أَحسَنتَ فِي كَلَامِك عَن مَشروع «جودة الحياة»، فكُلُّنَا وَطنيُّون، نُحب الوَطَن ونَعشَقه، وهو يَستَحق مِنَّا هَذا الوَلَاء، ونَحنُ سُعدَاء فِيهِ، ونَشرُف بِهِ، لذَلك نُريد لَه الأَفضَل دَوماً، وسَوف يَكون كَذَلك فِي خَارطَة الرُّؤيَة، وعَزْم وحَزْم قَائدهِ المَليك المُفدَّى، وحَيويّة وحَمَاس وخُطَى ورُؤية وَلي عَهده الأَمين، الأَمير الشَّاب «الوَاثِق الخُطوَة»، الذي يُسَابق الزَّمَن فِي التَّطوير.. لِذَلك أَسعَدَتني إشَارتك إلَى مَشروع «جَودة الحيَاة»، لأنَّ فِكرته تَعمَل عَلَى تَحسين مُستوَى الحَيَاة فِي الوَطن، مِن أجل المُواطِن، لاستِشْرَاف مُستَقبَل أَكثَر إشرَاقاً.. وإنّا بشَوقٍ لِمَا سيُقدِّمه «جودة الحياة»، مِن إثرَاءٍ وَطني مُخلص. دُمتَ مُتألِّقًا مُتجدِّدًا، ولَكَ احترَامَاتي..!

وأَختِم رِسَالَتي بتِلك الأَبيَات، التي هِي مِن شِعري:

وَطنِي وقَد رَكبَ الغمَام بعَزمهِ

وفعَاله شَمخت إلَى الجَوزَاءِ

ولطَالمَا أَسَرَ الشّعوب بخَيرهِ

وتَجَاهل التَّفكير فِي السُّفهَاءِ

سنُواصِل التَّغريد فِي كُلِّ الدّنى

للأَوفيَاء النّجْب لَا البُلَهَاءِ

الحَقُ رَائِدنَا بكُلِّ صَنيعةٍ

ونُجَابه الأَعدَاء دُون عَنَاءِ)

انتَهت..!

حَسنًا.. مَاذا بَقي؟!

بَقي القَول: لَا نَستَطيع أَن نَحكُم عَلَى مَشرُوع «جَودة الحيَاة» الآن، لأنَّه مَازَال نَوَايَا مُعلَنَة، وبالتَّأكيد ستَتحقَّق هَذه النَّوَايَا عَلَى أَرْض الوَاقِع، وسيَلمسهَا أَهل الوَطَن وكُلّ مَن يَعيشون فِيهِ..!!.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store