Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

رفقاء مشوار صافولا: الجفري داعم للشباب عاشق للصف الثاني

رفقاء مشوار صافولا: الجفري داعم للشباب عاشق للصف الثاني

مناع وقشقري: لا يتردد بفعل الخير.. وتعلم على يده الكثير

A A
وصف عدد من زملاء ومحبي الدكتور محمد بن أمين الجفري رفقاء مشواره المهني رحلته بالناجحة، لافتا إلى رهانه على الكوادر الناجحة ومساندته للشباب وعشقه للصف الثاني، وقالوا إن الراحل «الجفري» يعتبر رمزا من رموز العلم والعطاء قد نذَر نفسه ووقته وجهده في سبيل خدمة دينه ثم مليكه ووطنه، مجمعين على حبه واحترامه وتقديره؛وقالوا إن الجفري اتسم بالخُلُق الرفيع، والتعامل الراقي عارجين إلى تدريبه للعديد من الشباب الذين يشغلون الآن مناصب عليا في هذا الوطن الغالي.

وقال الدكتور عبدالرؤوف مناع، الرئيس التنفيذي السابق وعضو مجلس الإدارة في مجموعة صافولا إن الجفري كان إنسانا بكل ما تحمله الكلمة من معنى كان يحترم كل من يتعامل معهم على كل المستويات رفيقا بهم.. يشكرهم في وقت النجاح ويتحمل عنهم في أوقات الإخفاق.. صبورا.. متواضعا.. والابتسامة لا تفارق محياه حتى في أصعب الأوقات. وكان يتميز رحمه الله بالإخلاص والأمانة والعمل الجاد الدؤوب.

وقد تقلد عدة مسؤوليات كبيرة أثناء عمله مع مجموعة صافولا وتحققت بجهوده نجاحات في العديد من الأصعدة وساهم بجهوده في بناء المجموعة ووصولها إلى مستواها المعروف والمتميز بمنطقة الشرق الأوسط، مضيفا فقدنا مع بداية هذا الشهر الكريم رجل الخير والعلم والأدب، حيث تنقل في حياته بين عدة مناصب في هذا البلد المعطاء، حتى نال ثقة القيادة الرشيدة بتعيينه نائبا لمجلس الشورى لما يتمتع به الراحل الدكتور الجفري بالعلم والثقافة العالية.

مشيرا أنه له العديد من المساهمات الخيرية والعملية في داخل وخارج المملكة، فهوا يعمل الخير دون أن يعلم عنه الكثير.. رحمه الله وغفر له.

وقال لـ»المدينة» الدكتور محمد أمين قشقري، نائب رئيس مجموعة صافولا سابقا ورفيق درب الراحل زاملته طالبا قبل ما يقارب 50 سنة في المرحلة الثانوية في محافظة الطائف ثم زميلا في جامعة الملك عبدالعزيز في قسم الهندسة ثم زميل عمل في شركة صافولا لمدة 20 سنة. وقال قشقري يتميز الراحل بمخافة الله وطيبة قلبه وحبه لمساعدة الناس، فكثير من الشباب تدربوا تحت يده حتى أصبحوا يشغلون أكبر المناصب في وقتنا الحاضر.

برحيله خسر مجلس الشورى أحد أعمدة العلم والرأي، حيث كان له إسهامات عديدة في تنظيم العمل في المجلس متميزا بالحكمة والعمل بكل حرص. مضيفا أنه حريص على صلة الرحم والتواصل الدائم مع أصدقائه وبرحيله ودّعت المملكة ابنا بارا من أبنائها، ورجلا فذا من رجالاتها، ورمزا من رموز الخير والعطاء والنماء، وعلما من أعلام المحبة والمودة والإخاء، ونموذجا من نماذج التعاون والتآخي والإباء.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store