Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

حورية ذات الرداء

No Image

A A
‏قل للمليحة في الخمار الأسودِ

ماذا فعلتِ بناسك متعبدِ

أضعنا الاسلام فضاعت الحرية.. لم تكن قضية وجعلوها قضية بل أضحوكة..

لا تحرك فينا ساكناً جميع النساء ولا تستهوينا مناورات نساء العالم بقدر ما تهمني نُون النسوة خاصتي ذات الخصوصية المنفردة ما جعلها تحت الأنظار لحل تلك الخصوصية وجعلها أكثر (تحرراً) دارت حولها حوارات زائفة وعقدت مؤامرات ومواضيع وقضايا ساخنة وسطرت حولها القنوات العربية والغربية وتسليط الضوء هذه الفتره أصبح غير الطبيعي إعلامياً يمكن لأي أحد أن يدلي فيه بدلوه.

قضية المرأة تشغل الجميع.. الكل يتحدث عنها.. عن حقوق المرأة وواجباتها، عن عملها ومسؤوليتها، عن ماضيها وحاضرها ومستقبلها وعن تحريرها ولكن أين هي المرأة نفسها من ذلك كله.

فمن الإجحاف أن ننسى من هي المرأة السعودية قديمًا فهى المربية والشريك الأول للرجل وتدرجنا من المفهوم النمطي الى التوسط والحداثة فأصبحت المعلمة والطبيبة والباحثة وعضو مجلس شورى تشغل مناصب عليا في الوظائف العامة وأصبحت شريكاً مهمًا في العديد من الهيئات والجمعيات الأهلية كالغرف التجارية والأندية الأدبية وجمعيات الخدمات الاجتماعية، مشاركة فاعلة في مناصب تنفيذية وتشريعية حكومية وخاصة وتحظى بمساحة حرية أكبر من خلال القوانين الأخيرة والمتصدرة مراتب العالم بعلمها وعقلها ودينها وحشمتها وحجابها، صعدت أهم المنصات وحققت إنجازات ولا زالت تقدم وهو ما ينبغي تسليط الضوء على ما يستحق منها دون الالتفات إلى المعنى الحرفي للحرية، نمتلك الحرية ولكن بمسؤولية.

فحورية ذات الرداء تحتل أعلى مرتبة الدلال، أكثر امرأة مرفهة بين أوساط النساء فهل يوجد أكثر من هذه حرية وكرامة ونعمة كرمها الدين الإسلامي الحنيف بحجابها وسترها؟ وبعد هذا كله أستغرب وأندهش حين أسمع بكلمة (تحرير المرأة) فتلك الكلمة تجعلك تتوهم أنها مسجونة أو أسيرة وهي عكس ذلك تمامًا.. ‏‏المرأة السعودية تحظى بكامل الحقوق وتنعم بكل أنواع الحرية المباحة.

باختصار:

الإسلام هو أكثر الأديان حفظًا لحقوق المرأة.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store