Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الحاضر والمستقبل في دعم ولي العهد غير المسبوق للرياضة

No Image

لا فلاشات ولا تصريحات.. ديون الأندية صفر

A A
حسمت وصفرت ديون الأندية السعودية، وباتت الصفحة بيضاء بالأيادي البيضاء، جاء دعم سمو ولي العهد، بلسما شافيا لأزمات الأندية، وإنقاذا لوضعها على الصعيد العالمي، بعد أن أصبحت قضايا أنديتنا بالفيفا لا حصر لها، وهما ثقيلا على الأندية، توارثتها الإدارات تلو الإدارات، وفي ظل رقابة مفقودة آنذاك، سهلت التعاقدات الضخمة، ولم تحاسب على التسديدات.

أما الآن وكما هي الصفحة بيضاء، فإن المراقبة والمحاسبة حاضرة على أعلى درجاتها، ولا للبهرجة والتعاقدات التي في غير محلها ولتتم تعاقدات وصفقات نوعية تساهم في تحقيق الهدف، بنقل الدوري السعودي، ليكون من أفضل 10 دوريات في العالم.

لا شك أن إدارات الأندية عليها مسؤولية كبيرة، والعرفان بالجميل الكبير والدعم اللامحدود الذي قدم من سمو ولي العهد، يكون بترجمة عملية والسعي حثيثا للتطوير، وكلنا نشاهد وعلى مختلف الأصعدة، أن سمو ولي العهد، يعمل من أجل تطوير هذا الوطن، تطويرا شاملا ، تضمن المنتخب ورابطة المحترفين و واندية الدرجة الأولى ..الرياضة هي أهم المجالات، وقبل كل شيء شباب الوطن، واحتياجاتهم ورغباتهم وتطلعاتهم كلها موضوعة نصب عينيه، يصنع لها المستقبل، لتنعم الأجيال المقبلة بالحياة في بلاد متطورة، كل يعمل حسب مسؤولياته.

بعد مهم على الصعيد العالمي من خلال سداد الديون، وهي سمعة أندية المملكة، بالوفاء بالتزاماتها، وبعد آخر في التعامل مع أندية غير مدينة من الشركات والرعايات، فما حدث يستقطب الشركات لإقامة شركات مع الأندية، وبالتالي تهيئة الأجواء لمرحلة ما قبل الخصخصة المنتظرة.

بكل المقاييس ما قام به سمو الأمير محمد بن سلمان، حل معضلة حالية، لصنع مستقبل أفضل وبأبعاد إيجابية محلياً وعالمياً.

بالمختصر المفيد

لم نرى اجتماعا ولا كاميرات وفلاشات ولا تصريحات ولا عبارات رنانة..فقط صنع الحدث، حقاً إنها أفعال وليست أقوالًا.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store