Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

آل عبدالله: 500 ألف ريال تعيد الحرية لابني

آل عبدالله: 500 ألف ريال تعيد الحرية لابني

ماذا تتمنى في ليلة القدر؟

A A
«لله الأمر من قبل ومن بعد» هذه الآية رددها المواطن بدر إسماعيل آل عبدالله وهو يحكي لـ»المدينة» حكايته التي تهز القلوب، ويروي مأساة الحادث الذي لوّن حياة أسرته بألوان البؤس والشقاء. يقول آل عبدالله: لقد دخل ابني السجن في حادث سير عندما سقط عليه جيمس وهو في طريقه وانقلبت السيارة بولدي 7 قلبات وأثناء الانقلاب تعرضت السيارة على 3 أشخاص كانوا جالسين على الرصيف وتوفي أحدهم فيما أصيب ابني بكسور، وحكم على ولدي بمبلغ 300 ألف ريال لأهل المتوفى وحكم آخر قدر للمصابين بـ250 ألف ليصبح مجموع المبلغ 550 ألف ريال تنازلوا عن 50 ألفًا وأصبح المطلوب نصف مليون ريال خمسمئة ألف ريال.

دخل ابني السجن من عام ونصف العام.. طرقت كل الأبواب بغية جمع المبلغ لأعيد له الحريّة لكن للأسف «العين بصيرة واليد قصيرة» كل ما استطعت توفيره 50 ألف ريال والباقي 450 ألف ريال وأنا موظف متقاعد من تعليم المدينة.

كلي أمل أن يزيل الله عن عيني هذه الغمة ويعود ابنى إلى بيته وكلى رجاء أن يقيض الله من يعينني على المشوار «الصعب». فأنا أجاهد وسأظل أجاهد من أجل حرية ابني علمًا أنه تم فتح حساب في الراجحي من قبل محكمة التنفيذ برقم العميل 12409249ورقم الحساب 332608010990991 والإبان

رقم sA5480000332608010990991 وكتب في هذا الحساب هذه العبارة - أخي المدين إيداع نقدي فقط في حساب محكمة التنفيذ بالمدينة المنورة يكون موضح اسم المدعي ورقم القرار القضائي في الإيداع ويكتب بالغرض من الإيداع سداد مديونية - محمود بدر إسماعيل رقم الأمر القضائي 3869512 في 17- 9- 1438

في داخل كل منا أمانٍ وأحلام يستهلك العمر - ركضًًا- من أجل تحقيقها. ومع السعي والركض والفشل والنجاح يظل جميعنا ينتظر ليلة القدر «الليلة الموعودة» ويتمنى لو يصادف ساعاتها. لا فرق في الانتظار بين غني ينام على فراش الرفاهية أو غيره ممن اتخذ من الرصيف الخشن وسادة. «المدينة» تفتش عن الأمنية وتسأل عن الحلم الحبيس الذي يصحو في رمضان ويستيقظ في أواخر أيامه الحلم الذي ينتقل من القلب للسماء ويحلم صاحبه لو يصادف لحظة الإجابة.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store