Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الحميري.. ثلاثة عقود من الإفطار بالمسجد الحرام

No Image

زاوية "حمام الحرم"

A A
اختص الله سبحانه وتعالى بعض عباده من أهالي منطقة مكة المكرمة بفضل ملازمة المسجد الحرام، سواء في أوقات الصلاة أو غيرها، حتى باتوا كحمام الحرم الشريف، لا يبرحون أروقته وساحاته، حتى يعودوا إليها في شوق وشغف.

يحرص على الإفطار يوميًا في ساحة المسجد الحرام، طوال شهر رمضان؛ وفي الأيام العادية كل يومي اثنين وخميس، فهو يسافر من جدة إلى مكة المكرمة، ليفطر مع أذان المغرب كل يوم يصومه ولو لم يكن في رمضان.

وعلى مدار 3 عقود كاملة، كانت مهمة العم عبدالإله الحميري تجهيز التمر الممزوج بالطحينة ليقدمه للصائمين على الإفطار، يقول الحميري: «أداوم على هذا العمل منذ أكثر من ثلاثين عامًا، رغم أنني من سكان جدة، وأعمل بالقطاع الخاص، لكني لن أتوقف عما أحبه من أعمال في هذه الأيام، لذا أحضر إلى مكة المكرمة، مع بعض زملائي للإفطار وأداء صلاتي المغرب والعشاء في الحرم المكي، ثم أعود إلى جدة مباشرة».

وعن قصة إصراره على صيام الاثنين والخميس، وعلى أن يكون إفطاره في الحرم، يقول إن أجواء المسجد الحرام مختلفة تمامًا، عن أي بقعة، مضيفًا: «عندما أشعر بالضيق والهم أنظر إلى الكعبة، فيزول همي، ويتبدل إلى راحة وطمأنينة، وبدأت عادتي منذ ثلاثة عقود عند حضوري دروس الشيخ صالح اللحيدان، والشيخ صالح الفوزان بصحن المطاف، ومن وقتها أصبحت لا تفوتنى الدروس، وعاهدت نفسي أن أتجاوز كل الصعاب للقدوم من جدة والمواظبة على حضور الدروس والإفطار في الحرم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store