Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الشهري: حالتي تحت الصفر.. والفقر والهويّة يعذباني

الشهري: حالتي تحت الصفر.. والفقر والهويّة يعذباني

ماذا تتمنى في ليلة القدر؟

A A
في داخل كل منّا أمانٍ وأحلام تستهلك العمر -ركضًا- من أجل تحقيقها ومع السعي والركض والفشل والنجاح يظل جميعنا ينتظر ليلة القدر «الليلة الموعودة»، ويتمنى لو يصادف ساعاتها. لا فرق في الانتظارِ بين غنيّ ينام على فراش الرفاهية، أو غيره ممن اتخّذ من الرصيف الخشن وسادة «المدينة» تفتش عن الأُمنية، وتسأل عن الحلم الحبيس، الذي يصحو في رمضان، ويستيقظ في أواخر أيامه.. الحلم الذي ينتقل من القلب للسماء ويحلم صاحبه لو يصادف لحظة الإجابة.

تحت الصفر.. تعبير اختزل به سحيمي عبدالرحمن الشهري معاناته هو وأسرته المكونة من 11 شخصا مؤكدا أن الفقر وأد أحلام أولاده الدراسية فلم يتعلم منهم إلا اثنان بينما البقيّة لم يدخلوا المدرسة، وقال: كيف لي أن أحقق لهم حلم الدراسة وأنا عاجز عن الإنفاق ولا يوجد لدي إثبات لإضافتهم بدفتر العائلة لأنه لا يوجد عندي إلا نسخة قديمة وذلك بسبب كفالتي لأحد الأشخاص أخذ سيارة ولم يسدد.

وأكمل: لقد ذقت الويل والمهانة وأنا أمشي وأولادي دون أي إثبات أو هوية وطنية وأملي أن تمتد لي الأيادي البيضاء لتسدّد عني وتفك إيقاف الخدمات حتى أستخرج بطاقات الهوية لأولادي وزوجتي وأجد عملا أسد بريالاته عوز البطون.

وناشد الشهري أهل الخير بالوقوف معه. فما أصعبه الفقر وما أقساه.. العجز وقلة الحيلة.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store