تعلموا ووقفوا واجتهدوا.. متطورون قادرون على العطاء.. واصلوا نجاحاتهم وحصلوا على البكالوريوس.. قرأوا وبذلوا جهداً يليق بهم ويمكنهم من العمل والعطاء.. لم ينقصهم في تعليمهم شيء.. ولم يزد عنهم غيرهم بشيء.. هم حاملو شهادات البكالوريوس في مختلف التخصصات بدون الدبلوم التربوي.. معدلاتهم تفوق معدلات بعض التربويين..
وزارة الخدمة المدنية تخصص المستوى الرابع للمعلمين غير التربويين.. ووزارة التعليم تشترط الدبلوم التربوي.. معلمو التربوي يعينون على المستوى الخامس.. إذاً أين وظائف المستوى الرابع؟ ومن سيشغلها؟.
الدبلوم التربوي غير متاح للجميع.. لارتفاع رسوم الدراسة وعدم قدرة البعض على دفعها.. أو لقلة الأعداد المقبولة.. أو لبعد المناطق المتاحة الدراسة فيها..
إعادة النظر في أمرهم وتمكينهم من التعيين على المستوى المستحق والاستفادة منهم كذلك في الأعمال الإدارية في إدارات التعليم والمدارس وتخصيص مسارات خاصة بهم تحل استمرار بقائهم.. ويمكن تعيينهم على وظائف إدارية ومن ثم معالجة الدبلوم التربوي بمنحهم الدراسة في أماكن تعيينهم مساءً لمدة سنة ليتم تأهيلهم للحاق بالتربويين أمثالهم.
معالجة موقفهم والنظر في ملفهم وقراءته بما يكفل للوزارة حقها ويعين الخريج على مزاولة عمله والاستفادة من طاقته خير من بقائه دون أن تُجنَى ثمرته ويستفاد من قدراته.. التفوق والإبداع العملي ليس مرهوناً بالدبلوم التربوي.. فكم من غير تربوي يتقدم ويتفوق على غيره من التربويين..
معالي الوزيرين: بحثكم لملفات أمثال هؤلاء خدمة لدينكم ومليككم ووطنكم.. وإنجاز في سجلات وزاراتكم.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
