Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
أحمد عبدالرحمن العرفج

طلبٌ سليم من أهل القصيم

الحبر الأصفر

A A
قَبْل فَترَة، وَصلَتني رِسَالَة مِن بَنَاتِنَا فِي مَنطقة عَسير، يُطَالبنَني فِيهَا بنَشر رِسَالتهنَّ المُوجَّهة إلَى المَسؤولين، وكَانَت الرِّسَالَة تَتطلَّب افتتَاح مَدَارس قِيَادة بالمَنطقَة الجَنوبيَّة. وبَعد نَشر المَقَال بفَترةٍ -ولله الحَمد- نُشِرَ فِي بَعض الصُّحف أَخبَار؛ تُشير إلَى افتتَاح عِدّة مَدَارس فِي عَسير. هَذا التَّجَاوب وهَذا الحَمَاس، شَجَّع غَيرهنَّ مِن مَنَاطِق أُخرَى، ليَطلبنَ نَفس الطَّلَب، فجَاءَتني رِسَالَة مِن فَتيَات المَدينَة، وتَم نَشرهَا أَيضاً. والآن، هَذه رِسَالَة ثَالِثَة، وَصلَتني مِن فَتيَات القَصيم، وفِيهَا لَيس طَلبًا وَاحِدًا وإنَّمَا طَلبين، وأَنَا مِن بَاب العَدْل مُضطر لنشرهَا، أُسوةً بالرِّسَالتين اللتين سَبقتاهَا.. لِذَلك هَذه رِسَالَة فَتيَات القَصيم، أَتمنَّى أَنْ تَصل إلَى المَسؤولين:

(الأَخ الدّكتور «أحمد العرفج»، أَسعَد الله أَوقَاتك بكُلِّ خَير.. نَظراً للتَّفَاعُل الكَبير الذي تَلقَاه زَاويتك بجَريدة «المَدينَة»، مِن قِبَل القَارئ والمَسؤول، وكَذَلك نَشَاطك الدَّائِم فِي مَواقِع التَّواصُل الاجتمَاعي، نُرسل لَك -نَحنُ أَبنَاء وبَنَات القَصيم- هَذه الرِّسَالَة، لَعلَّها تَجد طَريقهَا إلَى المَسؤول، لحَلْحَلة فحوَاهَا، والعَمَل عَلَى مُعَالجة مُحتوَاهَا..!

فكَمَا تَعلَمون سيّدي؛ أَنَّه قَد سُمِحَ للمَرأَة بقِيَادة السيَّارة، وحَتَّى الآن؛ لَم تُفتَح مَراكِز لتَعليم القيَادَة للنِّسَاء بمَنطقة القَصيم، أُسوةً بالمُدن الأُخرَى، لكَي لَا نَتكبَّد عَنَاء السَّفَر خَارج القَصيم، لتَعلُّم قيَادة السيَّارة، لِذَا نَرجو مِن الجِهَات ذَات العَلَاقَة؛ الاهتمَام بهَذا الأَمر فِي أَسرَع وَقت مُمكن، حَتَّى نَتمكَّن مِن مُمَارسة حقُوقنَا فِي سيَاقة السيَّارة؛ أُسوةً ببَقيّةِ المَنَاطِق..!

كَما نَرجو النَّظر، مِن قِبَل المَسؤولين؛ فِي إتَاحة دخُول الأَسوَاق للشَّبَاب، حَيثُ إنَّ شَبَابنا لَا يَتمتَّعون بهَذه المِزيَة فِي مَنطقة القَصيم، كبَقية مَنَاطِق المَملكَة، وتَقبّل تَحيّاتنَا).. انتهت!

حَسنًا.. مَاذا بَقي؟!

بَقي القَول: كُلِّي يَقين بأنَّ هَذه الرِّسَالَة ستَصل إلَى المَسؤول، ومُتأكِّد مِن التَّجَاوب مَعهَا، خَاصَّةً وأنَّ مَوعد قيَادة المَرأَة للسيَّارة قَد اقتَرَب، وأَهل القَصيم، يَستحقّون كُلّ خَيرٍ وكُلّ دَعمٍ، مِثلهم مِثل بَقيّة المُواطنين؛ فِي مَنَاطِق المَملكَة المُختَلِفَة..!!

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store