Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالعزيز حسين الصويغ

سعودة؟!

A A
تغريدة في «تويتر» لبندر الجحدلي يقول فيها:

ميناء الجبيل وضباء

يعلن في الصحف الهندية عن حاجته لموظفين لشغل الوظائف التالية:

-

قائد طاقم الإطفاء

- قائد لمحطة إطفاء

- رجال إطفاء

- مدرب سلامة

من الحرائق

- فني المضخة

للأسف وظائفنا تعطى للأجانب في ظل

نسب البطالة المرتفعة والمتزايدة!!

***

بالطبع أبناء الوطن أحق بالوظيفة..

* لكن السؤال الطبيعي هنا هو: أين هم المتخصصون من أبنائنا الذين لديهم الخبرات في الإطفاء ويستطيعون أن يشغلوا مثل هذه الوظائف

البعيدة عن مجالات واهتمامات كثير من شبابنا؟

* والسؤال الأهم: لماذا لم يتم تدريب طواقم سعودية خلال كل السنوات الماضية لمثل هذه الأعمال الحيوية؟ المطارات من المناطق ذات الطبيعة الخاصة التي

يفترض ألا يعمل فيها إلا أناس موثوق فيهم.

***

وإذا كنت أتفق مع الكاتب خالد عباس طاشكندي، من أن شركات القطاع الخاص ليست جمعيات خيرية لإيواء السعوديين، فهي تسعى دائماً إلى تقليص الوظائف والمصروفات الإدارية والتشغيلية والاعتماد على التقنية لتحقيق عوائد مالية كهدف أساسي لوجودها في هذا القطاع، فإنه في الوقت الذي يُوظف فيه الأجانب في وظائف (نادرة) يتم الاستغناء عن مئات من السعوديين من وظائفهم في قطاعات أخرى تحت شتى الذرائع. بل، وكما يشير بندر الجحدلي تم فصل موظفين سعوديين كانوا يعملون مع شركة مطارات الدمام في إدارة الإطفاء والإنقاذ،

بعد إعطاء عقد التشغيل في مطارات الدمام لشركة أجنبية؟

***

أخيراً.. إن 88% من الوظائف التي استحدثها الاقتصاد السعودي في 2015 والمقدرة بأكثر من 416 ألف وظيفة ذهبت لغير السعوديين، لأن معظم ما تم استحداثه من وظائف هي في مجالات لا يهتم السعوديون بالتخصص فيها. لذا فالسعودة دون توفر التخصصات اللازمة للسعوديين لإشغالها تُصبح

مجرد شعار فارغ.

#

نافذة:

هل لدى وزارة العمل احصائيات تفصيلية

حول عدد البطالة؟ وعن فئات البطالة ومستوياتهم وتصنيفاتهم أم متروكه هذه الأرقام بشكل عائم؟!

بندر الحربي

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store