قال الأمين العام للصليب الأحمر الحاج آمادو سي في بلنسية بإسبانيا عند وصول سفينة تقل مئات المهاجرين الذين انتشلتهم سفينة إنقاذ من عرض البحر المتوسط بعد أن رفضت كل من إيطاليا ومالطا استقبالهم، «هذه الرحلة الحزينة لركاب أكواريوس تذكرة أخرى بأن كل الناس على اختلاف جنسياتهم أو وضعهم كمهاجرين يجب أن يحصلوا على القدر الأساسي من المساعدة والحماية». وتابع «ليس هناك إنسان غير قانوني ويجب تقديم العون لمن يحتاجون العون». وتسببت أزمة السفينة «أكواريوس» بشرخ كبير داخل الاتحاد الاوروبي حول مسألة الهجرة.
تسلم السنغالي الحاج آمادو سي مهامه القيادية مطلع أغسطس 2014 ويعمل في مقر أمانة الاتحاد الدولي في جنيف بسويسرا. ويمتلك سي خبرة كبيرة في مجال القيادة في أوساط العمل الإنساني تزيد على 25 سنةً. وقبل الالتحاق بالاتحاد الدولي شغل سي منصب مدير تنمية الشراكات والموارد لدى اليونيسيف في نيويورك. كما شغل منصب المدير الإقليمي لليونيسيف في منطقة شرق وجنوب أفريقيا ومُنسق الطوارئ العالمية في منطقة القرن الأفريقي. وفي الفترة من 2005 إلى 2008، شغل منصب مدير الفريق المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في نيويورك. وعمل قبل ذلك لدى الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا بوصفه المدير الإقليمي لمنطقة أفريقيا، ثم شغل منصب مدير الشراكات التشغيلية والدعم القطري في جنيف. كما شغل وظيفة ممثل برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز في نيويورك ومنصب مدير مكتب التنسيق في نيويورك. وخلال الأعوام من 1988 إلى 1997 كان مديراً لبرامج الصحة والتنمية ذات النشاط البيئي والإنمائي في العالم الثالث في داكار بالسنغال. الحاج أمادو سي حاصلٌ على بكالوريوس في الآداب والعلوم الإنسانية من جامعة داكار، ثم واصل دراسته في الآداب والفلسفة الألمانية (ماجستير) في جامعة غراس. وتخرّج في أكاديمية الدراسات الدبلوماسية في النمسا. كما حصل على دبلوم في التعليم من معهد المعلمين العالي في داكار. ويجيد سي اللغات الفرنسية والانجليزية والألمانية.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
