عاد صلاح.. وغاب النجاح

لم تشفع عودة النجم محمد صلاح إلى صفوف منتخب مصر، فخسر أمام روسيا 1-3 أمس الثلاثاء في سان بطرسبورغ، وأصبح قاب قوسين أو أدنى من توديع الدور الأول لمونديال روسيا 2018.

وحققت روسيا فوزها الثاني في الدور الأول، بعد الانتصار على السعودية 5- صفر، بينما تلقت مصر خسارتها الثانية بعد سقوطها أمام الأوروغواي صفر-1. وبحال فوز أو تعادل الأوروغواي اليوم مع السعودية، سيقصى المنتخب المصري رسميًا من الدور الأول في مشاركته الثالثة بعد 1934 و1990، وتضمن روسيا تأهلها للمرة الأولى بعد الحقبة السوفياتية.

وفي حال فوز الأوروغواي اليوم، ستتأهل مع روسيا، ويقصى المنتخبان العربيان قبل مواجهتهما في الجولة الثالثة الأخيرة في فولغوغراد.

وبعد شوط أول سلبي، ارتكب القائد أحمد فتحي خطأ فادحًا بتشتيت الكرة، محاولًا تفادي وصولها أمام المهاجم العملاق آرتيم دزيوبا، فارتدت عن طريق الخطأ في شباكه (د47).

وضاعفت روسيا النتيجة بعد إفلات ماريو فرنانديس من رقابة محمود حسن «تريزيغيه» داخل المنطقة، فلعب الكرة عرضية إلى دينيس تشيريتشيف الذي سددها بين قدمي الحارس محمد الشناوي (د59)، رافعًا رصيده إلى 3 أهداف في صدارة الهدافين بالتساوي مع البرتغالي كريستيانو رونالدو.

وقضى دزيوبا على آمال الفراعنة بهدف ثالث، من كرة هيأها لنفسه ببراعة على حدود المنطقة، متفوقًا على أحمد حجازي وعلي جبر ثم سددها بقوة على يسار الشناوي (د62).

وأعاد صلاح الأمل للمنتخب المصري بحصوله على ركلة جزاء بمساعدة من تقنية الفيديو نفذها بقوة في شباك الحارس إيغور أكينفييف مقلصًا الفارق (د73)، ومسجًا أول هدف لبلاده في المونديال منذ 28 عامًا.

وبقيت النتيجة على حالها 1-3 برغم محاولات المصريين.