وول ستريت: ولي العهد يدعم توطين القطاع الخاص رغم تحديات السعودة الوهمية والعمالة المهنية

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أمس: إن خطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تهدف إلى دعم الاقتصاد من خلال إنعاش القطاع الخاص لاستيعاب الكثير من الوظائف، ولكن التحدي الرئيس يكمن في السعودة الوهمية وعدم توفر الوظائف المهنية في مجالات مثل المطاعم وقيادة الشاحنات. ووفقا للتقرير فإن المملكة استعانت بعمالة من الهند والفلبين لتغطية العجز في العمالة المهنية في قطاع المطاعم في سنوات سابقة، مشيرة إلى أن العمالة السعودية المتوفرة يمكن أن تسد الوظائف في الواجهات الامامية في قطاع السياحة والفندقة ولكن تنقصها في المجمل المهارات والدوافع لسد الاحتياج المهني لدى القطاع الخاص. واستعرض تقرير الصحيفة تطورًا في القطاع الخاص حاليًا الأول: عمد إلى رفع الرواتب للسعوديين وتقليص ساعات العمل من أجل مواكبة الضوابط المطلوبة للتوطين. والثاني: يتحمل الغرامات من أجل استمرار الاستعانة بعمالة وافدة يرى أنه لا يمكن أن يعيش بدونها، و. ووفقا لتقرير الصحيفة، فإن السعودة في السابق كانت املا ليس جوهريا، لكن الوضع الراهن اختلف تماما حيث تسعى القيادة الى انعاش الاقتصاد ليكون حيويا من خلال القضاء على البيروقراطية وتوفير الوظائف للسعوديين بالقطاع الخاص في ظل احتواء القطاع الحكومي ثلثي القوة العاملة، وذلك بهدف خفض البطالة الى 7% في عام 2030. واشار تقرير الصحيفة الى ارتفاع نسب التوطين المستهدفة في قطاعات مثل المخابز والإلكترونيات والاثاث في سبتمبر المقبل. واشارت الى جهود الحكومة لرفع تكاليف الاستقدام وتشديد الرقابة من اجل دعم التوطين في القطاع الخاص.