شكاوى من تأخر بدء التدريب بمدرسة جدة للقيادة.. والإدارة تنفي

شكت عدد من السيدات، تأخر بدء التدريب على قيادة السيارات، رغم تسجيل رغباتهن للحصول على التدريب بالمدرسة المتطورة لتعليم القيادة التابعة لجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، فيما نفت مصادر بإدارة المدرسة صحة ما يتردد عن تأخر بدء التدريب، موضحة أن المواعيد يتم تحديدها بحسب أولوية التسجيل.

وقالت هدى المطيري: "تقدمت بطلب الحصول على التدريب، منذ افتتاح الموقع الإلكتروني للمدرسة، ورغم ذلك لم أتلق تدريبا حتى الآن، في الوقت الذي لم يعد يفصلنا عن تطبيق قرار السماح للمرأة بالقيادة سوى أيام قليلة جدا".

وأضافت: "مسؤولو المدرسة أكدوا أنه سيتم السماح لي ببدء التدريب قريبا، لكن من الواضح أنني لن أتمكن من الحصول على رخصتي قبل يوم 10 شوال، موعد بدء تطبيق القرار، وهو ما يثير حزني، ويقتل فرحتي".

واتفقت مع الرأي السابق عبير الهذلي، وهنوف طايل، اللتان أشارتا إلى أنه كان من الضروري إيجاد خطة سريعة، وتوفير مدربات بأعداد كبيرة، حتى يمكن تلبية مطالب الجميع، في أسرع وقت ممكن، والحصول على رخص القيادة قبل موعد تطبيق القرار.

وأكدت السيدات المتضررات، أن تأخر تدريبهن أضاع عليهن فرصة الاحتفال بذلك اليوم التاريخي، الذي يقدن فيه سياراتهن لأول مرة بأنفسهن، مطالبات بسرعة إنهاء تلك المشكلة.

المدرسة تنفي

في غضون ذلك نفت مصادر مسؤولة بالمدرسة صحة ما يتردد عن تأخر بدء التدريب، مؤكدة لـ"المدينة"، أن يتم تحديد موعد بدء تدريب كل سيدة؛ بناء على أولوية تسجيل طلبها على الموقع الإلكتروني للمدرسة.

وكشفت المصادر عن أنه تم بالفعل تخريج أكثر من دفعة من السيدات الحاصلات على رخص قيادة دولية منتهية، وتقدمن بطلب للتجديد، واجتزن 6 ساعات من التدريب، 4 ساعات منها عملية.

وفيما يتعلق بالمتدربات اللاتي لم تجتزن التدريب، أكدت المصادر أنهن لسن بحاجة إلى إعادة دفع كامل مبلغ التدريب، ويمكن لهن دفع القيمة الخاصة بالجزء الذي يحتجن لإعادته من ساعات التدريب فقط، مشددة على أنه المدرسة لا تقبل طلبات التدريب لمن تقل أعمارهن عن 18 سنة، وأن تخريج الدفعات يكون بحسب أولوية الحجز.