مدير الجامعة الإسلامية: انطلاق الدراسة في 3 كليات جديدة و300% زيادة في المنح

أكد للمدينة مدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد بن علي العقلا أن تنظيم الجامعة للمؤتمرات والندوات لا يصرفها عن الهدف التعليمي، مشيرًا إلى زيادة المنح الدراسية من 720 منحة العام الماضي إلى 4000 منحة في هذا العام، كما توسعت في برامج الدراسات العليا والمسائي والانتساب. واوضح أن الجامعة على وشك البدء بالدراسة بالكليات الثلاث التي صدرت الموافقة السامية على إنشائها وهي كلية الهندسة وكلية العلوم وكلية الحاسب والمعلومات، كما أعلن العقلا عن عزم الجامعة إنشاء كليتين جديدتين دون أن يسميهما بانتظار صدور الموافقة على ذلك مشيرًا إلى أن الجامعة بصدد اقامة مقر لمعرض الكتاب. وقال في مؤتمر صحافي له بالجامعة حول انعقاد مؤتمر جهود المملكة في خدمة القضايا الإسلامية: إن تنظيم المؤتمرات والندوات يأتي ضمن أهداف الجامعة التي تشمل البحث العلمي والجانب التعليمي وخدمة المجتمع، مؤكدًا أن الجامعة تطبع سنويًّا أعدادًا كبيرة من الكتب من نتاجها البحثي والعلمي وجناحها في المعارض يحتل المرتبة الأولى من حيث الإقبال والمبيعات. وعن إنشاء الأوقاف لدعم إقامة المؤتمرات والندوات قال العقلا إن الجامعة ترجو أن يعود ريع أوقافها أولًا على طلابها ومنسوبيها ثم على البحث العلمي الذي من ضمنه المؤتمرات العلمية. وكشف عن مشاركة أكثر من مائة باحث من أكثر من ثلاثين دولة في المؤتمر الذي يناقش أبحاثه في عشر جلسات، ويصاحبه حوارات لعدد من المسؤولين وصناع القرار، إذ ينظم حوارًا لصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بعنوان “جهود المملكة في حل القضية الأفغانية” وحوارًا في الأمسية نفسها لوزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة عن “جهود المملكة في إنهاء الحرب الأهلية اللبنانية”، ويدير الحوارين الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد رئيس المجلس الأعلى للقضاء. كما ينظم المؤتمر حوارًا عن “جهود المملكة في دعم القضايا الإسلامية” يديره الدكتور عبدالله بن محمد المطلق عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي، ويشارك فيه سماحة الدكتور أحمد محمد هليل قاضي قضاة المملكة الأردنية، والدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر سابقًا، والدكتور محمد هداية نور وحيد رئيس هيئة التعاون البرلماني لمجلس النواب الأندونيسي. ويشهد المؤتمر أيضًا حوارًا عن “جهود المملكة في المحافظة على وحدة الدول الإسلامية ومنع محاولات التقسيم” للدكتور بندر بن محمد حجار نائب رئيس مجلس الشورى، و“وجهود المملكة في نصرة القضية الفلسطينية” للدكتور فهد بن عبدالله السماري الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز، ويدير الحوارين الدكتور سعد بن محمد مارق عضو مجلس الشورى.ويختتم المؤتمر حواراته بـحوار حول “جهود المملكة العربية السعودية في دعم القضايا الخليجية والعربية والإسلامية” يديره الدكتور نزار بن عبيد مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية، ويشارك فيه عبدالرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، والدكتور أكمل الدين إحسان أوغلي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، والسفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية. ويصاحب الحوارات أفلام وثائقية عن جهود المملكة في حل القضية الأفغانية وإنهاء الحرب اللبنانية وفي القضية الفلسطينية. وردًّا على سؤال حول جدوى إقامة المؤتمرات والندوات قال إن الجامعة لمست جدوى كبيرة جدًّا على مستوى الداخل والخارج في إقامتها، حيث نجحت في تناول القضايا التي عقدت من أجلها وكان لها أصداء كبيرة.وفي جوابه على سؤال حول الجهود التي تبذلها الجامعة لمتابعة وتفعيل التوصيات التي تصدر عن مؤتمراتها قال إن الجامعة لديها خطة مفصلة لمتابعة التوصيات وقد طلبت الموافقة على إقامة ورشة عمل لمتابعة تفعيل توصيات مؤتمر الإرهاب الذي نظمته وتنتظر الموافقة عليها.وحول مواصلة الجامعة لسلسلة مؤتمراتها التي بدأتها بعقد مؤتمرات لاحقة قال العقلا إن الجامعة ستتابع إطلاق المؤتمرات ووعد بالإعلان عنها بعد انتهاء فعاليات المؤتمر العالمي الأول عن جهود المملكة في خدمة القضايا الإسلامية.وحول إقامة مقر دائم لمعرض الكتاب السنوي الذي تقيمه الجامعة قال العقلا إن الجامعة بصدد إقامة مبنى متكامل يكون مقرًّا دائمًا للمعرض على مساحة تقارب عشرة آلاف متر مربع داخل الجامعة. وفي جوابه على سؤال عن تأخر الجامعة في إقامة معرض دولي للكتاب رغم الإعلان عنه قال معاليه إن الجامعة لا ترى عقد أكثر من معرض دولي بالمدينة إذ إن جامعة طيبة سبق وأن نفذت معرضًا دوليًّا للكتاب، بالإضافة إلى أن معرض الجامعة الإسلامية تشارك فيه دور نشر دولية بفروعها القائمة داخل المملكة.