Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

"كسرة ظهر" تنقل السدحان من الكوميديا إلى عالم المآسي والأحزان

"كسرة ظهر" تنقل السدحان من الكوميديا إلى عالم المآسي والأحزان

A A
من عنوانه تدور أحداث المسلسل في قالب اجتماعي درامي، فـ "كسرة ظهر" تعني انكسار الشخصية أو وضعها في موقف صعب تُجبر على قبوله ومواجهته، ومن هذا الاسم، تنطلق قصة المسلسل الذي يجسّد المجتمعات الخليجية، ويؤدي فيه الفنان عبدالله السدحان شخصية (الأب سالم) رجل أعمال ناجح يمر بنقلات عدة في حياته، ويتجاوز الكثير من العثرات، حتى يتعرّض لموقف يقلب حياته رأساً على عقب. وبسبب أحداث مسلسل "كسرة ظهر" وقصته الاجتماعية، يبتعد السدحان عن الكوميديا، فشخصيته في العمل تتطلب الأداء التراجيدي، فهو أب مسؤول عن عائلة، ويمر بالعديد من المواقف منها الصعبة، ومنها تعرّض ابنه لمشكلة، وبسببها يدخل السجن. وإن كانت هناك مواقف عائلية قليلة تمر بأحداث قريبة من الكوميديا نجدها تحضر في الشخصية، وفنان متمكن مثل النجم عبدالله السدحان قادر على أدائها بالشكل الملائم.

المسلسل يغلب عليه الطابع الخليجي، فالقصة من تأليف الكاتب الكويتي عبدالله السعد، وإخراج البحريني أحمد يعقوب المقلة، وتم التصوير في الكويت، وبطولة النجم السعودي عبدالله السدحان، ومشاركة عدد من الفنانين والفنانات الخليجيين منهم: هنادي الكندري، محمد العجيمي، أحمد العونان، وأميرة محمد، ومحمد الحداد، شيلاء سبت، أحمد العوضي، وعلي الحسيني، وناصر البلوشي وشفيقة يوسف. وأكد السدحان سعادته بالمشاركة في هذا العمل الذي وصفه بالجيد، وقال: "رغم ابتعادي عن الكوميديا في المسلسل إلا أنني وجدت نصا جميلا، والشخصية التي عُرضت عليّ لأدائها استفزتني بتفاصيلها، ووجدت كل فريق العمل من قصة وإخراج وزملاء أسرة متكاتفة، كما كانت فرصة لي اثناء التصوير في الكويت أن أتعرّف على أخوة وزملاء سعدت بهم، وأتمنى إن شاء الله أن ينال المسلسل رضا الجمهور الكريم".

مسلسل "كسرة ظهر" وبعد مرور أسبوع على عرضه في عدد من الفضائيات، وجد أصداء جيّدة واستحسانا من المشاهدين والمتابعين، وهذا ما رصدته "المدينة" خلال متابعتها للأصداء التي تتحدث عن المسلسل في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد كثيرون بالعمل وأحداثه، وإن كان عدد من المتابعين لفت انتباههم تعدّد اللهجات الخليجية في المسلسل، وهذا ما قال عنه المخرج أحمد المقلة موضحًا: "صحيح.. ملاحظة في مكانها، فالعمل به مشاركين من فنانين وفنانات من عدة دول خليجية، والدراما بصفة عامة تعكس واقعنا كمجتمعات خليجية وما بيننا من ترابط، ولهذا جعلنا كل شخصية في المسلسل تتحدث بلهجتها الأم".

من المواقف الطريفة التي شهدها المسلسل أثناء التصوير، كانت هناك مشاهد من المفروض أن يتم تصويرها في "سوق المباركية" بالكويت، ولكن لعدم استطاعة بناء ديكور مشابه للسوق، فكان أمام فريق العمل تحدّي كبير وهو التصوير في السوق نفسه وسط الزحام والناس والمتسوقين، وفعلا قاموا بالتصوير، وكانت النتيجة الخروج بمشاهد طبيعية رائعة أضافت للعمل الكثير من التميّز.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store