Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الفضائيات الشبابية الفاعلة.. حلم يستعصى على التحقق!!

الفضائيات الشبابية الفاعلة.. حلم يستعصى على التحقق!!

الشباب ركيزة الأمة ويمثلون نصف الحاضر وكل المستقبل، وفي غالبية دول العالم تولي المجتمعات غاية عنايتها لشريحة الشباب وتعمل على تهيئتهم بصورة مناسبة لتولي مقاليد الأمور كافة في المستقبل.

A A
الشباب ركيزة الأمة ويمثلون نصف الحاضر وكل المستقبل، وفي غالبية دول العالم تولي المجتمعات غاية عنايتها لشريحة الشباب وتعمل على تهيئتهم بصورة مناسبة لتولي مقاليد الأمور كافة في المستقبل. وفي عصرنا الحالي الذي تعاظم فيه دور الإعلام تتزايد الحاجة لوجود فضائيات متخصصة في جميع مجالات الشباب بحيث تراعي مشكلاتهم وتناقش قضاياهم، فلماذا يغيب هذا النوع من الفضائيات؟ ولماذا نجد أن غالبية الفضائيات الموجودة -وعلى قلتها- لا تهتم سوى بتسلية الشباب والترفيه عنهم؟ أسئلة وضعتها “الرسالة” أمام بعض الشباب فأفادوا بالتالي:قنوات للكلبداية أوضح الشاب محمد رباط أنه لاحظ من خلال متابعته للوضع عدم وجود قناة تهتم بالشباب وتراعي مشاكلهم وهمومهم، وقال: رغم أن بعض هذه القنوات تثير مشاكل في بعض الأحيان إلا أن ذلك قد يحدث في برنامج معين وليس طوال فترة بثها. أكثر القنوات تقوم ببث كليبات، فنحن نتكلم على قناة شبابية تهتم بالناحية الفنية والاجتماعية وتطوير الذات كالمشاكل والخلافات والقضايا العصرية، نريد أن تكون قناة مختصة بالشباب لأن طابع معظم القنوات الحالية مناسب للمتزوجين والكبار، والشباب يحتاج لفضائيات تتحدث عن مواضيع تهمهم، بغض النظر عن درجة التدين وارتفاعها عند البعض وانخفاضها عند آخرين لأن أكثر الفضائيات الموجودة تخدم شريحة على حساب أخرى.وأضاف رباط بقوله: من متابعتي لهذه الفضائيات وجدت أن من أهم مشكلاتها أنها تهتم فقط بالمشاهير فقط وتتجاهل البقية، لذلك فإن من المهم أن تراعي الفضائيات الجديدة هذه الجزئية. وبدوره يوضح الشاب حسن أحمد مطبق أن القنوات الفضائية أمام تحد كبير خاصة في ما يخص الشباب وبرامجهم وقال: الشباب يحتاج إلى برامج لها هوية وليس برامج تستنزف عقولهم وأموالهم في المسابقات، إضافة إلى أن مجموعة كبيرة من البرامج في بعض وسائل الإعلام مستنسخة من الإعلام الغربي والأجنبي، فالحاجة ملحة لبرامج ترتقي بالشاب في ثقافته وعقله وأيضا برامج الترويح عن النفس من الأغاني الهادفة والدراما الراقية وبرامج تلفزيون الواقع التي تغذي وتوصل قيم للشباب، وهذا لا يعني أن نظلم بعض القنوات التي قدمت مجموعة من البرامج نالت استحسان جمهور عريض ولكن الحاجة أكبر إلى توحيد الجهود، فهناك فضائيات كثيرة لو قامت بتوحيد جهودها لأنتجت برامج رائعة، ولعل هناك عائقا كبيرا في بعض القنوات لعدم وجود المال الكافي لإنتاج البرامج، إضافة إلى أن بعضها يفتقد وللأسف للمختص في المجال الإعلامي، وهذا قلَّل من الإنتاج البرامجي المحترف فتجد تكرارا لبرامج تقدم في أكثر من قناة مع تغير فقط في الأسماء للبرامج.من جانبه يقول الشاب بسام فتيني: لا توجد قناة تهتم بالقضايا الشبابية بنسبة كبيرة أو تراعي مشاكلهم وهمومهم، وذلك يعني أننا نفتقد حقيقة لقناة شبابية 100% إذا ما اعتبرنا أن قناة فور شباب هي قناة يغلب على طابعها ومسماها الاهتمام بالشباب. لكني أفضل أن يتم في القريب العاجل إنشاء قناة تهتم بمشاكل الشباب وتراعي همومهم وألا تكون شبابية بالاسم فقط بل نريد قناة تهتم فعلًا بالشباب.التسلية فقطأما الشاب يوسف عنايت فقد بين أن القنوات الشبابية في حقيقة أمرها لا تراعي مشاكل الشباب، وقال: هذه القنوات موجهة لتسلية الشباب، وقناة فور شباب هي الوحيدة التي تهتم بالمشاكل الشبابية ولكن نسبة اهتمامها لا يتجاوز الـ 35 بالمائة ولهذا الشباب بحاجة ماسة لإنشاء قناة شبابية تساهم في علاج مشاكلهم.وطالب عنايت بإنشاء قنوات شبابية تهتم بالشباب وتعالج مشاكلهم سواء الدراسية أو الاجتماعية أو الأخلاقية.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store