author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
إبراهيم علي نسيب
انسحابٌ مؤقتٌ!!
الماضِي كلمةٌ، والحاضرُ كلمةٌ، والمستقبلُ كلمةٌ، والجمعُ بينهُم هو حالةُ حُبٍّ تُشكِّلهُ أقلامٌ وسنابلُ (لا) تنحنِي أمامَ الرِّياحِ أبدًا، وكأنَّها تريدُ أنْ تمنحَ الماضِي حصانةً ضدَّ التَّغييرِ، وضدَّ الكراهيةِ، وضدَّ السخريةِ، واليومَ أجدنِي أمامَ صوتٍ خفيٍّ يُنادينِي؛ لأكتبَ لكُم عن الماضِي، الذِي لَا يزالُ يسكنُنِي وأسكنُهُ،...
إلى روح ثامر وهديل
نحنُ في زمنٍ (لا) أحدَ فيهِ يبكِي علَى أحدٍ! إلَّا أنَا أبكيكُم وأبكِي رحيلَكُم المُوجِع، وإلى روحكَ يَا ثامر الميمان، يا صديقِي الحاضرَ الغائبَ أكتبُ اليومَ، أكتبُ لكَ وأنتَ الصديقُ والأخُ والزميلُ الذي رافقنَي في الحياةِ وفي العملِ، وفي ذلكَ المكتبِ الصغيرِ في إدارةِ العلاقاتِ العامَّةِ...
يوم مختلف.. لوطن مختلف
كلُّنا على علمٍ بيومِ غدٍ، يومِ التَّأسيسِ، يومِ وطنِنَا العظيمِ وتاريخِهِ المجيدِ، هذَا الوطنُ الذي يجمعُنَا دائمًا على موعدٍ جميلٍ معَهُ، وكلُّنا يحملُهُ في قلبِهِ، الذي تربَّى على حُبِّهِ الذي (لا) يُوازيه حبٌّ، فقولُوا لكلِّ مَن يُعادِي وطنَكُم لنْ تصلُوا لنَا، و(لا) لِلُحمتِنَا أبدًا؛ لأنَّه ببساطةِ...
مذهلة يا سمو الأمير
كانت جازان هي محطة عرسك وعرسنا يا سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد، وكانت الحفلة - التي ملأتها شعراً وعطراً، وحباً وجمالاً في جازان الإنسان، وجازان المكان، وجازان الشعر، وجازان النثر، وجازان الفل والعطر- هي حفلتك، كما كان لحضورك المبجّل قيمة ومعنى يليق بك، وبشعرك العذب، وبلغتك...
إلى لصوص همزة وصل!!
وصلتنِي رسالةٌ من زميلي وأخي الجميل الأستاذ حسن بن علي القحطاني، الكاتبِ الأنيقِ في صحيفةِ مكَّة، قال لي فيها: «صديقِي العزيز تلقيتُ رسالةً من معرِّف (همزة وصل) على منصَّة (X). فرحتُ في البدايةِ لعلَّها صحيفة تجيدُ رسمَ الهمزاتِ، وتزيدُ الوصلَ بين المعنى للكلمةِ، وقوَّة تأثيرها في...
عن الطفولة!!
كنتُ أدري أنَّ الحياةَ ليست وردةً، كما كنتُ أعلمُ أنَّ الطفولةَ، تلكَ التي كانت تأخذنِي إلى عالمِ البراءةِ والفرحِ والجنونِ، هي بدايةُ السَّطر الذي كان يحملنِي على ظهرِهِ وطهرِهِ بهدوءٍ؛ من القريةِ التي كانت هي ظلِّي الذي يمنحنِي بعضًا من سحرِهِ وحبِّهِ ووقارِهِ، إلى آخر السَّطرِ...
الرياض.. عيون القلب
عيونُ القلبِ، تعودُ للقلوبِ الموجوعةِ، ويعودُ الحنينُ معها، في مناسبةٍ فخمةٍ جمعت بينها فرحُ الحياةِ وبهجتها، وفي مناسبةٍ كهذه، (لا) يأتي الحنينُ بالتَّقسيط، بل يهجمُ عليك فجأةً، ويأخذكَ إلى حيث يكونُ الفرح، والفرحُ (نجاةٌ)، والفرحُ حياةُ القلوبِ، التي اعتادت أنْ تشربَ الجَمال، وتسمعَ العذبَ، وهنا أقولُ...
جيل.. ما قبل النسخ واللزق!!
الكاتبُ، هو إنسانٌ يعيشُ على حافَّةِ الحقيقة، يكتبُ بقلبِهِ (لا) بقلمِهِ، ويتعاطَى مع المفرداتِ بإحساسِهِ ويقينِهِ الذي يعيشُهُ؛ وهو يؤمنُ به كما يؤمنُ أنَّ الكتابةَ هي الأدبُ، وأنَّ الحياةَ هي المدرسةُ الأولى التي تُعلِّمه الحياة، وتُقدِّم له ضفائرَ ومباخرَ، وأفراحًا وطموحاتٍ فوقَ العادةِ؛ ليكتبَ لك أنتَ...
ثمرة القرع!!
في ذلك الزمن البعيد، ذلك الزمن الذي ما يزال يحضر في ذاكرتي، والتي باتت مخزناً ضخماً لكثير من الأشياء التي حدثت والتي لم تحدث، والطفولة قصص حياة يستحيل أن ينساها أحدنا، وكيف ننساها حين تأتي وهي في قمة الأناقة، وبالأمس كتب أستاذي الفاضل إبراهيم عبدالله مفتاح،...
حديث الأشياء !!
في مقالٍ قديمٍ؛ كتبته الزَّميلةُ الأستاذة القديرة «إيمان الأمير» في مجلَّة اليمامة عام 2017م بعنوان: حديث الأشياء، المقال الذي يستحيل أنْ تشبع روحك من لغته وإبداعه، المقال الذي تعيشه رغبةً وعشقًا، وحلمًا وحبًّا، وفرحًا ولغةً، تأتيك من كلِّ مكان، لتُحدِّثك «عن الأشياء، وعن الحالِمين، الذين يرون...
 إبراهيم علي نسيب