أسرة تتفاجأ بعد وفاة طفلتها بحقيقة عمل "الطبيب" المعالج
تاريخ النشر: 06 فبراير 2017 15:22 KSA
فوجئت أسرة مصرية بعد وفاة طفلتها الرضيعة أن الطبيب الذي منحها الأدوية لإنقاذها عقب تعرضها لوعكة صحية ونقلها لأحد المستشفيات، يعمل محاميًا وليس طبيبًا رغم كتابته لأنواع من الأدوية في وصفة العلاج وقيامه بإعطاء الأدوية للطفلة بنفسه.
بدأت الواقعة بحسب موقع (إرم نيوز) بتعرض الطفلة (55 يومًا) لأزمة صحية قام أفراد أسرتها على إثرها بنقلها لمستشفى خاص بمنطقة الزيتون في القاهرة، وكان في استقبالهم الطبيب المعني الذي طلب منهم إحضار بعض أنواع الأدوية وعمل صور أشعة مختلفة، ومبلغ 2000 جنيه على سبيل التأمين مثلما يحدث في غالبية المستشفيات الخاص.
وكانت أسرة الطفلة قد فوجئت بوفاة الابنة رغم أن تعرضها للوعكة الصحية حدث مسبقًا مع الكثير من أطفالها دون خطورة، الأمر الذي أثار الشكوك حول طبيعة الأدوية التي مُنحت للطفلة.
وقامت أسرة الطفلة بعرض الأدوية على طبيب آخر بعد الوفاة، ليؤكد أن الأدوية كافة التي أعطيت للطفلة هي أدوية خاطئة لا تتناسب مع طبيعة الوعكة الصحية العادية للأطفال في هذا السن وفي موسم الشتاء، واصفًا الوفاة بأنها جاءت نتيجة الأدوية الخاطئة.
ولاحقاً، قدّمت أسرة الطفلة بلاغًا رسميًا للنيابة العامة التي قررت عرض الجثة على الطبيب الشرعي لبيان سبب الوفاة، حيث جاء التقرير مؤكدًا أن الوفاة جاءت بسبب الأدوية الخاطئة.
وبالقبض على الطبيب المعالج تبين أنه يعمل محاميًا وأنه يتواجد في المستشفى الخاص لساعات على مدار اليوم، حيث طلب من أسرة الطفلة عدم مرافقتها أثناء العلاج، لتُفاجأ الأسرة بالوفاة صباح اليوم التالي.
وقال المتهم في التحقيقات إنه استقبل الطفلة، وأوهم أسرتها أنه طبيب وأجرى اتصالًا بصديقه صاحب المستشفى الذي أخبره بأسماء أدوية لإعطائها للطفلة. وقررت النيابة العامة، إحالة المتهم لمحكمة الجنايات بتهم انتحال صفة طبيب وقتل طفلة وممارسة مهنة دون تصريح.
بدأت الواقعة بحسب موقع (إرم نيوز) بتعرض الطفلة (55 يومًا) لأزمة صحية قام أفراد أسرتها على إثرها بنقلها لمستشفى خاص بمنطقة الزيتون في القاهرة، وكان في استقبالهم الطبيب المعني الذي طلب منهم إحضار بعض أنواع الأدوية وعمل صور أشعة مختلفة، ومبلغ 2000 جنيه على سبيل التأمين مثلما يحدث في غالبية المستشفيات الخاص.
وكانت أسرة الطفلة قد فوجئت بوفاة الابنة رغم أن تعرضها للوعكة الصحية حدث مسبقًا مع الكثير من أطفالها دون خطورة، الأمر الذي أثار الشكوك حول طبيعة الأدوية التي مُنحت للطفلة.
وقامت أسرة الطفلة بعرض الأدوية على طبيب آخر بعد الوفاة، ليؤكد أن الأدوية كافة التي أعطيت للطفلة هي أدوية خاطئة لا تتناسب مع طبيعة الوعكة الصحية العادية للأطفال في هذا السن وفي موسم الشتاء، واصفًا الوفاة بأنها جاءت نتيجة الأدوية الخاطئة.
ولاحقاً، قدّمت أسرة الطفلة بلاغًا رسميًا للنيابة العامة التي قررت عرض الجثة على الطبيب الشرعي لبيان سبب الوفاة، حيث جاء التقرير مؤكدًا أن الوفاة جاءت بسبب الأدوية الخاطئة.
وبالقبض على الطبيب المعالج تبين أنه يعمل محاميًا وأنه يتواجد في المستشفى الخاص لساعات على مدار اليوم، حيث طلب من أسرة الطفلة عدم مرافقتها أثناء العلاج، لتُفاجأ الأسرة بالوفاة صباح اليوم التالي.
وقال المتهم في التحقيقات إنه استقبل الطفلة، وأوهم أسرتها أنه طبيب وأجرى اتصالًا بصديقه صاحب المستشفى الذي أخبره بأسماء أدوية لإعطائها للطفلة. وقررت النيابة العامة، إحالة المتهم لمحكمة الجنايات بتهم انتحال صفة طبيب وقتل طفلة وممارسة مهنة دون تصريح.