«النقل»: 600 ألف سعودي يعملون في «تاكسي التطبيقات»
تاريخ النشر: 24 أغسطس 2019 21:24 KSA
كشف المتحدث الرسمي للهيئة العامة للنقل عبدالله صايل لـ «المدينة» عن أن عدد السعوديين العاملين في نشاط النقل عبر التطبيقات يتجاوز 600 ألف شاب يعملون بكفاءة ويساهمون بعطائهم في رفع مستوى الخدمة.
وطالب صايل العاملين فى النشاط بالتواصل مع «الهئية» عبر القنوات الرسمية فى حالة تعرضوا إلى أي مضايقات، مؤكدا أن التوطين إلزامي في هذا المجال، مشيرا إلى أن نسبته تجاوزت 96%
من إجمالي العاملين في النشاط.
وكان سائقون سعوديون (فضلوا عدم ذكر أسمائهم) يعملون في إحدى شركات النقل عبر تطبيقات توجيه المركبات في مطار جدة، اشتكوا من تعرضهم لمضايقات من قبل مشرفين وسائقين وافدين في نفس الشركة ومستغربين من عدم التزام الشركة بالتوطين ومن عدم وجود مفتشين لهئية النقل أو لوزارة العمل لضمان تطبيق التوطين.
وقال أحد السعوديين العاملين في موقف الشركة في المطار إن أحد المشرفين على الموقف من جنسية عربية يقوم بالفصل التعسفي بشكل مباشر للسعوديين العاملين في الموقف لأدنى خطأ وبدون وجه حق.
في حين عبر سائق آخر عن استيائه من معاملة المشرفين الأجانب للسائقين والسائقات السعوديين، وأقل ما يقال عنها بأنها جافة ومنفرة من العمل إن لم يكن «تطفيش» أبناء الوطن.
واستغرب من إصرار الشركة على عدم الالتزام بالسعودة رغم أن العمل في المجال مقصور على السعوديين، وتساءل: هل يعقل عدم وجود فرع لوزارة العمل أو هئية النقل في مطار جدة لضمان تطبيق الأنظمة. وقد حاولت «المدينة» الحصول على تعقيب أو رد من قبل الشركة المذكورة أو أى مسؤول فيها إلا أنهم فضلوا التزام الصمت.
وطالب صايل العاملين فى النشاط بالتواصل مع «الهئية» عبر القنوات الرسمية فى حالة تعرضوا إلى أي مضايقات، مؤكدا أن التوطين إلزامي في هذا المجال، مشيرا إلى أن نسبته تجاوزت 96%
من إجمالي العاملين في النشاط.
وكان سائقون سعوديون (فضلوا عدم ذكر أسمائهم) يعملون في إحدى شركات النقل عبر تطبيقات توجيه المركبات في مطار جدة، اشتكوا من تعرضهم لمضايقات من قبل مشرفين وسائقين وافدين في نفس الشركة ومستغربين من عدم التزام الشركة بالتوطين ومن عدم وجود مفتشين لهئية النقل أو لوزارة العمل لضمان تطبيق التوطين.
وقال أحد السعوديين العاملين في موقف الشركة في المطار إن أحد المشرفين على الموقف من جنسية عربية يقوم بالفصل التعسفي بشكل مباشر للسعوديين العاملين في الموقف لأدنى خطأ وبدون وجه حق.
في حين عبر سائق آخر عن استيائه من معاملة المشرفين الأجانب للسائقين والسائقات السعوديين، وأقل ما يقال عنها بأنها جافة ومنفرة من العمل إن لم يكن «تطفيش» أبناء الوطن.
واستغرب من إصرار الشركة على عدم الالتزام بالسعودة رغم أن العمل في المجال مقصور على السعوديين، وتساءل: هل يعقل عدم وجود فرع لوزارة العمل أو هئية النقل في مطار جدة لضمان تطبيق الأنظمة. وقد حاولت «المدينة» الحصول على تعقيب أو رد من قبل الشركة المذكورة أو أى مسؤول فيها إلا أنهم فضلوا التزام الصمت.