ردا على هجوم التاجي.. أمريكا تقصف مقرات مليشيات عراقية
تاريخ النشر: 13 مارس 2020 21:59 KSA
ردًا على هجوم صاروخي الأربعاء أسفر عن مقتل جنديين أمريكيين وعسكري بريطاني في قاعدة التاجي التي تقع إلى الشمال من بغداد، شنت الولايات المتحدة ليلة الجمعة سلسلة غارات جوية على مواقع تابعة لمليشيات موالية لإيران في العراق.
وأكد البنتاغون أن الولايات المتحدة نفذت ضربات استهدفت 5 مواقع لتخزين الأسلحة تابعة لمليشيات مدعومة من إيران في العراق، قائلًا في بيان: «نفذت الولايات المتحدة ضربات دفاعية دقيقة ضد مواقع كتائب حزب الله في أنحاء العراق».
كما أضاف أن منشآت تخزين الأسلحة تلك تشمل منشآت كانت تضم أسلحة تستخدم لاستهداف قوات أمريكا والتحالف».إلى ذلك أوضح أن الضربات كانت «دفاعية ومتناسبة وكانت ردًا مباشرًا على التهديد الذي تشكله المليشيات المدعومة من إيران.
وفي وقت سابق أكد مسؤولان أمريكيان أن الولايات المتحدة تنفذ ضربات انتقامية في العراق. وقال أحد المسؤولين: إن الرد الأمريكي سيكون متناسبًا مع هجوم الأربعاء الصاروخي. كما أوضح مصدر عسكري أمريكي، طلب عدم ذكر اسمه أن العملية قيد التنفيذ، وتستهدف خصوصًا مخازن أسلحة.
وأفادت مصادر من قبل بأن قصفًا جويًا عنيفًا استهدف مقرات حزب الله العراقي بمنطقة جرف الصخر شمال محافظة بابل، وطال شخصيات مهمة في صفوف هذه المليشيات. واستهدف القصف 5 مواقع لحزب الله العراقي في بابل، وسط خسائر كبيرة في صفوف المليشيات، حيث وصل 7 جرحى حتى الآن إلى مستشفى بابل. وطال القصف طال البنية التحتية لحزب الله العراقي، بمشاركة بريطانيا في هذه العملية.كما لفتت المصادر إلى أن القصف الأمريكي استهدف مقار الاتصالات للحشد الشعبي ومقار اللواء 46 و47 لهذه المليشيات شمال بابل.إلى ذلك استهدف القصف الأمريكي مطار كربلاء الذي هو قيد الإنشاء بثلاثة صواريخ. يأتي هذا فيما تم إخلاء مقار بعض الفصائل المسلحة في بغداد ومحافظات أخرى بعد القصف الأمريكي.
يشار إلى أن وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، كان ذكر في وقت سابق الخميس، أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة بعد هجوم الأربعاء، قائلًا إن مليشيات تدعمها إيران تقف وراءه. وصرح إسبر للصحافة أنه تحدث مساء الأربعاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حول إجراءات الرد الممكنة، وأعطاه هذا الأخير كل الصلاحيات من أجل «القيام بما يجب فعله». كما أضاف: «هجوم الأربعاء الذي شنته جماعات مسلحة مدعومة من إيران تضمن نيرانًا متعددة غير مباشرة انطلقت من منصة ثابتة واستهدف بوضوح قوات التحالف والقوات الشريكة في معسكر التاجي». يذكر أنه مساء الأربعاء، استهدفت أكثر من 10 صواريخ كاتيوشا قاعدة التاجي، شمال العاصمة العراقية، ما أسفر عن مقتل جنديين أمريكيين وبريطاني. ولاحقًا شنت طائرات مجهولة غارات على قواعد تابعة للحشد الشعبي وفصائل إيرانية في مدينة البوكمال السورية على الحدود العراقية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، معتبرًا أنها جاءت ردًا على قصف التاجي.
وأكد البنتاغون أن الولايات المتحدة نفذت ضربات استهدفت 5 مواقع لتخزين الأسلحة تابعة لمليشيات مدعومة من إيران في العراق، قائلًا في بيان: «نفذت الولايات المتحدة ضربات دفاعية دقيقة ضد مواقع كتائب حزب الله في أنحاء العراق».
كما أضاف أن منشآت تخزين الأسلحة تلك تشمل منشآت كانت تضم أسلحة تستخدم لاستهداف قوات أمريكا والتحالف».إلى ذلك أوضح أن الضربات كانت «دفاعية ومتناسبة وكانت ردًا مباشرًا على التهديد الذي تشكله المليشيات المدعومة من إيران.
وفي وقت سابق أكد مسؤولان أمريكيان أن الولايات المتحدة تنفذ ضربات انتقامية في العراق. وقال أحد المسؤولين: إن الرد الأمريكي سيكون متناسبًا مع هجوم الأربعاء الصاروخي. كما أوضح مصدر عسكري أمريكي، طلب عدم ذكر اسمه أن العملية قيد التنفيذ، وتستهدف خصوصًا مخازن أسلحة.
وأفادت مصادر من قبل بأن قصفًا جويًا عنيفًا استهدف مقرات حزب الله العراقي بمنطقة جرف الصخر شمال محافظة بابل، وطال شخصيات مهمة في صفوف هذه المليشيات. واستهدف القصف 5 مواقع لحزب الله العراقي في بابل، وسط خسائر كبيرة في صفوف المليشيات، حيث وصل 7 جرحى حتى الآن إلى مستشفى بابل. وطال القصف طال البنية التحتية لحزب الله العراقي، بمشاركة بريطانيا في هذه العملية.كما لفتت المصادر إلى أن القصف الأمريكي استهدف مقار الاتصالات للحشد الشعبي ومقار اللواء 46 و47 لهذه المليشيات شمال بابل.إلى ذلك استهدف القصف الأمريكي مطار كربلاء الذي هو قيد الإنشاء بثلاثة صواريخ. يأتي هذا فيما تم إخلاء مقار بعض الفصائل المسلحة في بغداد ومحافظات أخرى بعد القصف الأمريكي.
يشار إلى أن وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، كان ذكر في وقت سابق الخميس، أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة بعد هجوم الأربعاء، قائلًا إن مليشيات تدعمها إيران تقف وراءه. وصرح إسبر للصحافة أنه تحدث مساء الأربعاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حول إجراءات الرد الممكنة، وأعطاه هذا الأخير كل الصلاحيات من أجل «القيام بما يجب فعله». كما أضاف: «هجوم الأربعاء الذي شنته جماعات مسلحة مدعومة من إيران تضمن نيرانًا متعددة غير مباشرة انطلقت من منصة ثابتة واستهدف بوضوح قوات التحالف والقوات الشريكة في معسكر التاجي». يذكر أنه مساء الأربعاء، استهدفت أكثر من 10 صواريخ كاتيوشا قاعدة التاجي، شمال العاصمة العراقية، ما أسفر عن مقتل جنديين أمريكيين وبريطاني. ولاحقًا شنت طائرات مجهولة غارات على قواعد تابعة للحشد الشعبي وفصائل إيرانية في مدينة البوكمال السورية على الحدود العراقية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، معتبرًا أنها جاءت ردًا على قصف التاجي.