إمام وخطيب مسجد باريس الكبير: الاكتفاء بعدد محدود لإحياء مناسك الحج هو عين الصواب والحكمة
تاريخ النشر: 24 يونيو 2020 19:50 KSA
أشاد إمام وخطيب مسجد باريس الكبير ومدير معهد الغزالي للعلوم الشرعية الدكتور جلول محمد الصديقي بقرار المملكة في إقامة فريضة الحج هذا العام بعدد محدود للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
وذكر الدكتور جلول الصديقي بأن أكبر الإجراءات الاحترازية تم اتخاذها من المملكة بتوجيهات سامية من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بدءاً من تعليق الدخول إلى المسجد الحرام لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي للحد من تفشي الفيروس، وصولاً إلى إقامة موسم الحج لهذا العام بأعداد محدودة حفاظاً على سلامة ضيوف الرحمن.
وقال إمام وخطيب مسجد باريس الكبير : " الاكتفاء بعدد محدود لإحياء مناسك الحج هو عين الصواب والحكمة، فبارك الله في كل من أسهم في إعطاء هذه التوجيهات السليمة ."
وأضاف : " نتعلم من التاريخ أنه تم إلغاء مواسم الحج لأكثر من 40 مرة بسبب أحداث وكوارث لازمت مواسمه منها انتشار الأمراض والأوبئة، وآخرها كان في سنة 1907م أي ما يزيد على 110 سنوات، فالمحافظة على أرواح البشر واجب شرعي، قال تعالى في محكم تنزيله في سورة الحج: (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ) ، وجاء في سورة البقرة (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا).
وأكد الدكتور الصديقي أن قرارات المملكة تأتي من منطلق أمر شرعي كما أجمع أهل العلم بأن "الوسائل لها حكم المقاصد"، معرباً عن تثمينه للقرار والإجراءات الوقائية المصاحبة لموسم الحج لهذا العام، سائلاً الله العليّ القدير أن يمد ولاة أمور المملكة بالتوفيق والسداد لما فيه خير للإسلام والمسلمين.
وذكر الدكتور جلول الصديقي بأن أكبر الإجراءات الاحترازية تم اتخاذها من المملكة بتوجيهات سامية من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بدءاً من تعليق الدخول إلى المسجد الحرام لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي للحد من تفشي الفيروس، وصولاً إلى إقامة موسم الحج لهذا العام بأعداد محدودة حفاظاً على سلامة ضيوف الرحمن.
وقال إمام وخطيب مسجد باريس الكبير : " الاكتفاء بعدد محدود لإحياء مناسك الحج هو عين الصواب والحكمة، فبارك الله في كل من أسهم في إعطاء هذه التوجيهات السليمة ."
وأضاف : " نتعلم من التاريخ أنه تم إلغاء مواسم الحج لأكثر من 40 مرة بسبب أحداث وكوارث لازمت مواسمه منها انتشار الأمراض والأوبئة، وآخرها كان في سنة 1907م أي ما يزيد على 110 سنوات، فالمحافظة على أرواح البشر واجب شرعي، قال تعالى في محكم تنزيله في سورة الحج: (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ) ، وجاء في سورة البقرة (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا).
وأكد الدكتور الصديقي أن قرارات المملكة تأتي من منطلق أمر شرعي كما أجمع أهل العلم بأن "الوسائل لها حكم المقاصد"، معرباً عن تثمينه للقرار والإجراءات الوقائية المصاحبة لموسم الحج لهذا العام، سائلاً الله العليّ القدير أن يمد ولاة أمور المملكة بالتوفيق والسداد لما فيه خير للإسلام والمسلمين.