أمير القصيم: التضحيات العليا التي قدمتها الدولة خلال جائحة كورونا تسطر بمداد من ذهب
تاريخ النشر: 23 يوليو 2020 18:12 KSA
كرم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس اللجنة العليا للطوارئ بالمنطقة في ديوان الإمارة بمدينة بريدة اليوم شركاء النجاح المشاركين في تطبيق الإجراءات الاحترازية الوقائية تجاه جائحة كورونا خلال المدة الماضية , بحضور وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالرحمن الوزان , وأمين المنطقة المهندس محمد المجلي , ووكيل إمارة المنطقة للشؤون الأمنية اللواء الدكتور نايف المرواني , ووكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية عبدالرحمن السعوي , ومدير شرطة المنطقة اللواء علي بن حسن بن مرضي , ومسؤولي القطاعات الحكومية والأمنية ومحافظي المنطقة.
وشاهد سموه خلال حفل التكريم عرضاً مرئياً عن جهود القطاعات الحكومية والأمنية والأهلية التي بُذلت طيلة المدة الماضية , استُعرض خلاله ما عُمل من مبادرات وجهود وأعمال قُدمت في المنطقة بجميع محافظاتها ومراكزها. وأكد سمو أمير منطقة القصيم أن هذا الوطن -بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ ومن خلال أصحاب السمو والمعالي كافة- بذل كل غال ونفيس في الحفاظ على صحة المواطن والمقيم -حتى المخالف- خلال هذه الجائحة , معرباً عن فخره واعتزازه بما حباه الله لهذه المنطقة ولجمبع أنحاء الوطن من أبناء مخلصين بارّين قدّموا كل غال ونفيس بروح الأسرة الواحدة للوقوف صفاً واحداً خلال هذه الجائحة.
وقال سموه : إن التضحيات العليا التي قدمتها الدولة ـ حفظها الله ـ خلال جائحة كورونا -بعد توفيق الله- كانت ولا زالت تسطر بمداد من ذهب لما بُذل من تضحيات استرخصت من خلالها المال والميزانيات وكل ما تمتلكه في سبيل صحة الإنسان عبر تأمين الدواء والغذاء والتوعية المتواصلة والكوادر والمباني، مشيراً إلى أن منطقة القصيم كانت من المناطق المتميزة -بفضل الله سبحانه ثم بجهود أبنائها- من خلال ما عُمل من تنسيق وتواصل مستمر وأعمال مباركة قُدمت بروح الجماعة بين القطاعات الحكومية والأمنية والأهلية كافة.
وبيّن سموه أن جميع القطاعات في المنطقة ظلت تسعى بقدر الإمكان إلى تقليل أعداد المصابين في هذه الجائحة عبر التوعية وتطبيق الاحترازات الطبية والتوعوية التي أسهمت -ولله الحمد- في مواصلة انخفاض الأعداد , مؤكداً أهمية مواصلة الوعي الذي لازلنا ننشده لمواصلة التقليل من أعداد الإصابات، التي تحققت -ولله الحمد- بجهود جميع القطاعات كونهم جميعاً شركاء النجاح , مبيناً أن هذا التكريم هو لمن بذل وعمل واجتهد في أنحاء المنطقة كافة , سائلاً المولى عز وجل أن يجزي الجميع خير جزاء.
وعبر سموه عن شكره وتقديره لوكلاء الإمارة ولجميع مسؤولي ومسؤولات المنطقة في القطاعات الحكومية والأمنية والأهلية لما قدموه خلال هذه الجائحة من عمل مبارك , سائلاً المولى عز وجل أن يرفع هذه الجائحة، وأن يُمتّع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ بالصحة والعافية، وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والنماء الدائم. وفي ختام الحفل تسلم سموه من قبل وكيل إمارة منطقة القصيم رئيس اللجنة التنفيذية للجنة العليا للطوارئ -نيابة عن مسؤولي المنطقة- لوحة تذكارية بهذه المناسبة.
وشاهد سموه خلال حفل التكريم عرضاً مرئياً عن جهود القطاعات الحكومية والأمنية والأهلية التي بُذلت طيلة المدة الماضية , استُعرض خلاله ما عُمل من مبادرات وجهود وأعمال قُدمت في المنطقة بجميع محافظاتها ومراكزها. وأكد سمو أمير منطقة القصيم أن هذا الوطن -بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ ومن خلال أصحاب السمو والمعالي كافة- بذل كل غال ونفيس في الحفاظ على صحة المواطن والمقيم -حتى المخالف- خلال هذه الجائحة , معرباً عن فخره واعتزازه بما حباه الله لهذه المنطقة ولجمبع أنحاء الوطن من أبناء مخلصين بارّين قدّموا كل غال ونفيس بروح الأسرة الواحدة للوقوف صفاً واحداً خلال هذه الجائحة.
وقال سموه : إن التضحيات العليا التي قدمتها الدولة ـ حفظها الله ـ خلال جائحة كورونا -بعد توفيق الله- كانت ولا زالت تسطر بمداد من ذهب لما بُذل من تضحيات استرخصت من خلالها المال والميزانيات وكل ما تمتلكه في سبيل صحة الإنسان عبر تأمين الدواء والغذاء والتوعية المتواصلة والكوادر والمباني، مشيراً إلى أن منطقة القصيم كانت من المناطق المتميزة -بفضل الله سبحانه ثم بجهود أبنائها- من خلال ما عُمل من تنسيق وتواصل مستمر وأعمال مباركة قُدمت بروح الجماعة بين القطاعات الحكومية والأمنية والأهلية كافة.
وبيّن سموه أن جميع القطاعات في المنطقة ظلت تسعى بقدر الإمكان إلى تقليل أعداد المصابين في هذه الجائحة عبر التوعية وتطبيق الاحترازات الطبية والتوعوية التي أسهمت -ولله الحمد- في مواصلة انخفاض الأعداد , مؤكداً أهمية مواصلة الوعي الذي لازلنا ننشده لمواصلة التقليل من أعداد الإصابات، التي تحققت -ولله الحمد- بجهود جميع القطاعات كونهم جميعاً شركاء النجاح , مبيناً أن هذا التكريم هو لمن بذل وعمل واجتهد في أنحاء المنطقة كافة , سائلاً المولى عز وجل أن يجزي الجميع خير جزاء.
وعبر سموه عن شكره وتقديره لوكلاء الإمارة ولجميع مسؤولي ومسؤولات المنطقة في القطاعات الحكومية والأمنية والأهلية لما قدموه خلال هذه الجائحة من عمل مبارك , سائلاً المولى عز وجل أن يرفع هذه الجائحة، وأن يُمتّع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ بالصحة والعافية، وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والنماء الدائم. وفي ختام الحفل تسلم سموه من قبل وكيل إمارة منطقة القصيم رئيس اللجنة التنفيذية للجنة العليا للطوارئ -نيابة عن مسؤولي المنطقة- لوحة تذكارية بهذه المناسبة.