سد معاوية بن سفيان.. شاهد تاريخي على الحضارة الإسلامية بالمدينة المنورة
تاريخ النشر: 26 أغسطس 2020 18:51 KSA
لا تزال آثار سد معاوية بن أبي سفيان، رضي الله عنه، ماثلة بوادي الخنق في ممر ضيق بين جبلين شرق المدينة المنورة، ويعد شاهداً على الحضارة الإسلامية وبراعة التصميم حين بنائه في عام 50 للهجرة تقريبا.
وأشار الباحث التاريخي فؤاد المغامسي إلى أن وادي الخنق من المصادر التي تغذي وادي العاقول الواقع شمال شرق المدينة المنورة, وتصب فيه مجموعة من الأودية والشعاب, منها شعيب صماخ الهابط من الجهة الشمالية الشرقية, وشعيب وادي قاع الفريدة , ووادي حضوضاء.
وأضاف أن السد بُني في زمن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ويبلغ طوله 30 متراً ويرتفع عن قاع الوادي إلى مستوى المنطقة المحيطة به بحوالي 20 مترا وعرض جدار السد 10 أمتار، وقد تعرض السد على مدى العصور والعهود إلى عدد من الانهيارات، إلا أنه يظهر من خلال ما تبقى منه أنه كان يرمم على مراحل لموقعه وأهميته، وهو عبارة عن مخرج بين مرتفعات محددة تتجه منه المياه وينظم تدفقها, وكان على السد شاهد حجري حُفظ في متحف المدينة المنورة.
وأشار الباحث التاريخي فؤاد المغامسي إلى أن وادي الخنق من المصادر التي تغذي وادي العاقول الواقع شمال شرق المدينة المنورة, وتصب فيه مجموعة من الأودية والشعاب, منها شعيب صماخ الهابط من الجهة الشمالية الشرقية, وشعيب وادي قاع الفريدة , ووادي حضوضاء.
وأضاف أن السد بُني في زمن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ويبلغ طوله 30 متراً ويرتفع عن قاع الوادي إلى مستوى المنطقة المحيطة به بحوالي 20 مترا وعرض جدار السد 10 أمتار، وقد تعرض السد على مدى العصور والعهود إلى عدد من الانهيارات، إلا أنه يظهر من خلال ما تبقى منه أنه كان يرمم على مراحل لموقعه وأهميته، وهو عبارة عن مخرج بين مرتفعات محددة تتجه منه المياه وينظم تدفقها, وكان على السد شاهد حجري حُفظ في متحف المدينة المنورة.