القيادة السودانية ترحب بقرار إزالة الخرطوم من قائمة الإرهاب
تاريخ النشر: 23 أكتوبر 2020 21:52 KSA
ثمن مجلس السيادة السوداني، إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم، رسمياً إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو فتح كبير للسودان ستنعكس آثاره على مجمل الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد فضلاً عن علاقات السودان الخارجية.
وقال بيان صادر عن مجلس السيادة: إن الجهود التي بذلتها أجهزة الحكم في مجلسي السيادة والوزراء لها دور كبير في الوصول إلى هذه الخطوة التي ظل ينتظرها الشعب السوداني لسنوات طويلة، حيث يمثل خروج السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب انتصاراً للسودان في معركة إعادة الكرامة للشعب السوداني. وتقدم بالشكر للإدارة الأمريكية لاتخاذها هذا القرار الشجاع ولكل من وقف مع السودان في المحافل الإقليمية والدولية حتى نال مبتغاه.
كما رحب رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، بتوقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم على أمر تنفيذي يقضي بإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، توطئةً لمخاطبة الكونغرس الأمريكي بإلغاء التشريع الذي بمُوجبه وُضع السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأوضح أن القرار سيفتح الباب واسعاً لعودة السودان المستحقة للمجتمع الدولي والنظام المالي والمصرفي العالمي والاستثمارات الإقليمية والدولية، كما يُساعد في تسهيل تحويلات المواطنين السودانيين بدول المهجر بطرق سليمة، وواضحة ومن خلال المؤسسات الرسمية، فضلاً عن الاستفادة القصوى من التكنولوجيا، وبناء المؤسسات الوطنية كالخطوط الجوية والبحرية السودانية والسكة الحديدية، سيسهم في تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية بالبلاد.
ومن جانب آخر؛ وُقع بمقر البنك الدولى بالخرطوم اليوم على اتفاقية بين حكومة السودان والبنك الدولي على منحة بقيمة حوالي 370 مليون دولار. وقع عن السودان وزيرة المالية الدكتورة هبة محمد علي، فيما وقع عن البنك الدولي المدير القطري لدى دول السودان, أريتريا, وإثيوبيا، وجنوب السودان بالبنك الدولي عثمان دايون.
وأوضحت الوزيرة خلال حفل التوقيع أن المنحة ستخصص لدعم المواطنين بطريقة مباشرة، خاصة الأسر المتعففة عبر برنامج دعم الأسر.
بدوره، قال عثمان دايون إن السودان خطا خطوات تستحق الدعم والإعجاب، وأن ذلك يعد تقديراً لحكومة السودان لبدء مرحلة جديدة من الحكم الديمقراطي.
وقال بيان صادر عن مجلس السيادة: إن الجهود التي بذلتها أجهزة الحكم في مجلسي السيادة والوزراء لها دور كبير في الوصول إلى هذه الخطوة التي ظل ينتظرها الشعب السوداني لسنوات طويلة، حيث يمثل خروج السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب انتصاراً للسودان في معركة إعادة الكرامة للشعب السوداني. وتقدم بالشكر للإدارة الأمريكية لاتخاذها هذا القرار الشجاع ولكل من وقف مع السودان في المحافل الإقليمية والدولية حتى نال مبتغاه.
كما رحب رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، بتوقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم على أمر تنفيذي يقضي بإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، توطئةً لمخاطبة الكونغرس الأمريكي بإلغاء التشريع الذي بمُوجبه وُضع السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأوضح أن القرار سيفتح الباب واسعاً لعودة السودان المستحقة للمجتمع الدولي والنظام المالي والمصرفي العالمي والاستثمارات الإقليمية والدولية، كما يُساعد في تسهيل تحويلات المواطنين السودانيين بدول المهجر بطرق سليمة، وواضحة ومن خلال المؤسسات الرسمية، فضلاً عن الاستفادة القصوى من التكنولوجيا، وبناء المؤسسات الوطنية كالخطوط الجوية والبحرية السودانية والسكة الحديدية، سيسهم في تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية بالبلاد.
ومن جانب آخر؛ وُقع بمقر البنك الدولى بالخرطوم اليوم على اتفاقية بين حكومة السودان والبنك الدولي على منحة بقيمة حوالي 370 مليون دولار. وقع عن السودان وزيرة المالية الدكتورة هبة محمد علي، فيما وقع عن البنك الدولي المدير القطري لدى دول السودان, أريتريا, وإثيوبيا، وجنوب السودان بالبنك الدولي عثمان دايون.
وأوضحت الوزيرة خلال حفل التوقيع أن المنحة ستخصص لدعم المواطنين بطريقة مباشرة، خاصة الأسر المتعففة عبر برنامج دعم الأسر.
بدوره، قال عثمان دايون إن السودان خطا خطوات تستحق الدعم والإعجاب، وأن ذلك يعد تقديراً لحكومة السودان لبدء مرحلة جديدة من الحكم الديمقراطي.