"جامعة نورة" تدشن "جدير" لإدارة الجودة إلكترونياً
تاريخ النشر: 12 نوفمبر 2020 17:21 KSA
أقامت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ممثلة بعمادة ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي، اليوم فعالية "نورة الاتقان 2020" لأفضل ممارسات الجودة في ظل مواجهة الأزمات، والمصاحبة لاحتفال تدشين نظام إدارة الجودة الإلكتروني "جدير"، افتراضيا، بحضور جمع من قيادات الجامعة، وأعضاء الهيئة التعليمة والإدارية، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي للجودة 2020، وهو اليوم الذي أقرته هيئة الأمم المتحدة للتوعية بالجودة وأهميتها في الارتقاء بالدول والمنظمات حيث يشارك فيه العديد من ممارسي الجودة بالمنشآت والمنظمات في كل العالم للاحتفاء بالإنجازات المتعلقة بالجودة.
وافتتحت الفعالية بكلمة لمعالي رئيسة الجامعة الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى ذكرت فيها أن تدشين نظام جدير ومنصة دعم اتخاذ القرار سيحقق نقلة نوعية في سهولة الوصول للبيانات ، وتحقيق الجودة ، وتقديم جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، كنموذج أكاديمي في صناعة مفاهيم المستقبل، وتحويلها لواقع حقيقي، يستجيب للتحديات الكبيرة في عصر الاقتصاد المعرفي، منوهه بأن هذا التحول الإلكتروني يعكس العمل الجاد والجهود التي تبذلها الجهات ذات العلاقة في الجامعة، من أجل عمليات التحسين على مستوى الكليات والبرامج والإدارات والأقسام، مما يسهم في مساعدة الخريجات بتلبية متطلبات سوق العمل.
وأوضحت وكيلة الجامعة للشؤون التعليمية الدكتورة نوال الرشيد أن تدشين نظام جدير سيسهم بشكل فاعل في تسهيل وتوثيق أعمال الجودة في الكليات لضمان جودة التعليم والبرامج الأكاديمية التي تشكل هاجس لدى كافة القائمين على عملية التعليم، حيث تعمل المؤسسات التعليمية والجامعات تعمل بشكل دؤوب لضمان جودة برامجها الأكاديمية ومخرجاتها، وذلك بتبني الممارسات التعليمية الجيدة التي تضمن سلاسة حصول برامجها على الاعتماد الأكاديمي، مشيرة إلى أنه أثناء جائحة كورونا وخلال فترة بسيطة انتقل التعليم من المباشر إلى التعليم عن بُعد، مع استمرار العملية التعليمية وضمان جودتها وتقليل الفاقد التعليمي.
عقب ذلك دشنت معالي رئيسة الجامعة برنامج إدارة الجودة الإلكتروني "جدير" بعد انتهاء مرحلته التجريبية، والذي يهدف إلى أتمتة عمليات الجودة وحوكمتها إلكترونياً، وإدارة متطلبات ومعايير الاعتمادات الوطنية والدولية إلكترونياً، وتمكين منسوبات الجامعة من استخدام نظام الجودة الإلكتروني، وتوفير تقارير الجودة بمستوياتها المختلفة لتعزيز التطوير القائم على النتائج لجميع المستفيدين من النظام سواء عمادة ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي أو البرامج التعليمية في الكليات أو غيرها من الجهات المستفيدة بالجامعة.
من جانبها أبانت عميدة ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي الدكتورة هيام العوفي أن اختيار شعار فعالية نورة الإتقان لهذا العام تحت مسمى (أفضل ممارسات الجودة في ظل مواجهة الأزمات) أتى على نحو يتماشى مع الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم جراء جائحة كورونا، حيث تمت مناقشة واستعراض الخطوات والإجراءات والخطط البديلة وأفضل الممارسات التي تبنتها الجامعة على الصعيد الإداري والتعليمي".
واختتمت الفعالية بتكريم الممارسات التي انطبقت عليها المعايير المحددة من العمادة، في فرعين أولها (أفضل ممارسات الجودة في إدارة الأزمات والمخاطر لضبط العملية التعليمة)، حيث حصلت كلية الصيدلة على المركز الأول عن ممارسة "بناء الجدول الدراسي بما يناسب عملية التعليم عن بُعد"، وجاء في المركز الثاني ممارسة" تحقيق مخرجات التعلم خلال جائحة كورونا من خلال تصميم درس نموذجي عن بُعد" في كلية علوم الحاسب والمعلومات. فيما تمثل الفرع الثاني بـ (أفضل ممارسات الجودة في إدارة الأزمات والمخاطر لضبط العملية الإدارية) وحصلت به عمادة البحث العلمي على المركز الأول عن ممارسة " الانتقال السلس للقيادة وتمكين الطاقم الإداري من القيادة واتخاذ القرار"، وأما المركز الثاني فقد حازت عليه كلية طب الأسنان عن " إدارة المخاطر "COVID19.
يشار إلى أن هذه الفعالية تقام في دورتها الثانية، لتعزيز ممارسات الجودة وتطبيقاتها بين منسوبات الجامعة من الهيئة التعليمية والإدارية، وتتويج أفضل الإنجازات إتقاناً في مختلف أقسام الجامعة ووكالاتها، من خلال إتاحة المشاركة في الفعالية لكافة الكليات و العمادات والإدارات العليا لإبراز أفضل الممارسات المتبعة في تحسين العملية التعليمية والعمل الإداري.
وافتتحت الفعالية بكلمة لمعالي رئيسة الجامعة الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى ذكرت فيها أن تدشين نظام جدير ومنصة دعم اتخاذ القرار سيحقق نقلة نوعية في سهولة الوصول للبيانات ، وتحقيق الجودة ، وتقديم جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، كنموذج أكاديمي في صناعة مفاهيم المستقبل، وتحويلها لواقع حقيقي، يستجيب للتحديات الكبيرة في عصر الاقتصاد المعرفي، منوهه بأن هذا التحول الإلكتروني يعكس العمل الجاد والجهود التي تبذلها الجهات ذات العلاقة في الجامعة، من أجل عمليات التحسين على مستوى الكليات والبرامج والإدارات والأقسام، مما يسهم في مساعدة الخريجات بتلبية متطلبات سوق العمل.
وأوضحت وكيلة الجامعة للشؤون التعليمية الدكتورة نوال الرشيد أن تدشين نظام جدير سيسهم بشكل فاعل في تسهيل وتوثيق أعمال الجودة في الكليات لضمان جودة التعليم والبرامج الأكاديمية التي تشكل هاجس لدى كافة القائمين على عملية التعليم، حيث تعمل المؤسسات التعليمية والجامعات تعمل بشكل دؤوب لضمان جودة برامجها الأكاديمية ومخرجاتها، وذلك بتبني الممارسات التعليمية الجيدة التي تضمن سلاسة حصول برامجها على الاعتماد الأكاديمي، مشيرة إلى أنه أثناء جائحة كورونا وخلال فترة بسيطة انتقل التعليم من المباشر إلى التعليم عن بُعد، مع استمرار العملية التعليمية وضمان جودتها وتقليل الفاقد التعليمي.
عقب ذلك دشنت معالي رئيسة الجامعة برنامج إدارة الجودة الإلكتروني "جدير" بعد انتهاء مرحلته التجريبية، والذي يهدف إلى أتمتة عمليات الجودة وحوكمتها إلكترونياً، وإدارة متطلبات ومعايير الاعتمادات الوطنية والدولية إلكترونياً، وتمكين منسوبات الجامعة من استخدام نظام الجودة الإلكتروني، وتوفير تقارير الجودة بمستوياتها المختلفة لتعزيز التطوير القائم على النتائج لجميع المستفيدين من النظام سواء عمادة ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي أو البرامج التعليمية في الكليات أو غيرها من الجهات المستفيدة بالجامعة.
من جانبها أبانت عميدة ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي الدكتورة هيام العوفي أن اختيار شعار فعالية نورة الإتقان لهذا العام تحت مسمى (أفضل ممارسات الجودة في ظل مواجهة الأزمات) أتى على نحو يتماشى مع الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم جراء جائحة كورونا، حيث تمت مناقشة واستعراض الخطوات والإجراءات والخطط البديلة وأفضل الممارسات التي تبنتها الجامعة على الصعيد الإداري والتعليمي".
واختتمت الفعالية بتكريم الممارسات التي انطبقت عليها المعايير المحددة من العمادة، في فرعين أولها (أفضل ممارسات الجودة في إدارة الأزمات والمخاطر لضبط العملية التعليمة)، حيث حصلت كلية الصيدلة على المركز الأول عن ممارسة "بناء الجدول الدراسي بما يناسب عملية التعليم عن بُعد"، وجاء في المركز الثاني ممارسة" تحقيق مخرجات التعلم خلال جائحة كورونا من خلال تصميم درس نموذجي عن بُعد" في كلية علوم الحاسب والمعلومات. فيما تمثل الفرع الثاني بـ (أفضل ممارسات الجودة في إدارة الأزمات والمخاطر لضبط العملية الإدارية) وحصلت به عمادة البحث العلمي على المركز الأول عن ممارسة " الانتقال السلس للقيادة وتمكين الطاقم الإداري من القيادة واتخاذ القرار"، وأما المركز الثاني فقد حازت عليه كلية طب الأسنان عن " إدارة المخاطر "COVID19.
يشار إلى أن هذه الفعالية تقام في دورتها الثانية، لتعزيز ممارسات الجودة وتطبيقاتها بين منسوبات الجامعة من الهيئة التعليمية والإدارية، وتتويج أفضل الإنجازات إتقاناً في مختلف أقسام الجامعة ووكالاتها، من خلال إتاحة المشاركة في الفعالية لكافة الكليات و العمادات والإدارات العليا لإبراز أفضل الممارسات المتبعة في تحسين العملية التعليمية والعمل الإداري.