انفجار محرك طائرة بمطار الملك خالد في "فرضية"
تاريخ النشر: 01 ديسمبر 2020 18:16 KSA
انفجر محرك طائرة بمطار الملك خالد الدولي بالرياض ، مما أدى إلى احتراق الطائرة ونتج عن الحادث "الفرضي" 10 حالات صنفت بـ" حمراء"، و15 صفراء، و20 خضراء، إضافة إلى 5 سوداء.
وشاركت في التجربة الفرضية التي نفذتها صحة منطقة الرياض، 19 سيارة اسعاف وعدد من سيارات الإطفاء وبعد الجهات المساندة
وكان مركز إدارة الأزمات والكوارث الصحية بالرياض، قد نفذ أمس تجربة فرضية لإنقاذ حياة (50) مصاباً، إثر انفجار محرك طائرة بعد إقلاعها لمسافة (10) كيلومترات من مطارّ الملك خالدّ الدولي ، وذلك بهدف تجربة وسائل التواصل ومستوى التنسيق، وقياس زمن الاستجابة، إضافة إلى معرفة القدرات والإمكانيات للمنشآت الصحية.
وأوضحت "صحة الرياض" أن الفرق الطبية قامت الإجراءات الخاصة بتجميع وفرز الإصابات بموقعّ الحادث وإجراءات العـنايةّ الطبية وبقية الإجراءات بمركزّ العـنايةّ بالمصابين بمحطة الإطفاء.
وأشارت إلى أنه شارك في الفرضية (19) سيارة إسعاف من جميع القطاعات الصحية بمنطقة الرياض، وتم تجهيز هذه السيارات بالطواقم المؤهلة والمدربة وتزويدها بكامل الاحتياجات حيث تم توزيع الحالات على (9) مستشفيات، منها (4) تابعة للقطاع الصحي الخاص، و(2) تابعة لوزارة الصحة، و(3) للقطاعات الصحية الأخرى. وذلك بواقع (10) حالات لمستشفيات القطاع الخاص، و(4) حالات لوزارة الصحة، و(11) حالة لمستشفيات القطاعات الصحية الأخرى.
وتمثلت الخطة الفرضية في إقلاع طائرة عبر المدرج 15 يسار لتغادر إلى المطار الرئيسي بإحدى العواصم الأوربية، وهي أول طائرة تقلع بعد تعليق الرحلات الدولية بسبب جائحة كورونا، وهناك تقارير تفيد عن نشاط هواة بدون طيار بالقرب من المطار، وبعد إقلاع الطائرة لمسافة (10) كيلومترات من المطار تبدأ بالانعطاف يميناً، وأثناء الانعطاف يُسمع صوت دوي عالي قادم من المحرك رقم 2 ويتبع ذلك وميض من الضوء الساطع وإخفاق لاحق في تشغيل المحرك، ومع استمرار الطائرة في التحليق يحدث انفجار آخر في المحرك رقم 2 ينتج عن الانفجار عطل في المحرك لا يمكن السيطرة عليه مما يؤدي إلى تدمير المحرك، تشتعل النيران بالمحرك بينما كان الركاب يراقبون اللهب والأدخنة تخرج من المحرك بإتجاه مؤخرة الطائرة، إثرها يعلن قائد الطائرة حالة الطوارئ ويتواصل مع برج المراقبة الجوية في المطار ويواصل اتباع إجراءات إيقاف تشغيل المحرك رقم 2، ويحافظ على استقرار الطائرة، محاولا إطفاء الحريق باستخدام نظام التطفئة داخل المحرك، ولم يكن لذك أي تأثير، بعد ذلك قرر القائد بعد التنسيق مع برج المراقبة العودة الفورية للمطار، وإعلان برج المراقبة لحالة الطوارئ رقم 2 على مدرج الهبوط 15 يمين بالمطار وذلك بوجود حريق بالمحرك 2، ومن المتوقع في الحالات المماثلة في حال الهبوط بوزن زائد بسبب حمل الوقود (11000 ) كيلوجرام وفقدان قوة الدفع العكسي من المحرك، لتتمركز عربات الإطفاء في مواقع الاستعداد لحالات الطوارئ على المدرج لتغطية كامل المدرج، تقترب الطائرة من المطار، وبعد الهبوط يفقد قائد الطائرة السيطرة على الطائرة مما يؤدي إلى انحرافها والخروج من المدرج لتستقر في المنطقة على بعد (50) متراً من الإسفلت، وتشتعل النيران بالطائرة مما تطلب إخلاء الركاب من الجهة اليسرى للطائرة.
وشاركت في التجربة الفرضية التي نفذتها صحة منطقة الرياض، 19 سيارة اسعاف وعدد من سيارات الإطفاء وبعد الجهات المساندة
وكان مركز إدارة الأزمات والكوارث الصحية بالرياض، قد نفذ أمس تجربة فرضية لإنقاذ حياة (50) مصاباً، إثر انفجار محرك طائرة بعد إقلاعها لمسافة (10) كيلومترات من مطارّ الملك خالدّ الدولي ، وذلك بهدف تجربة وسائل التواصل ومستوى التنسيق، وقياس زمن الاستجابة، إضافة إلى معرفة القدرات والإمكانيات للمنشآت الصحية.
وأوضحت "صحة الرياض" أن الفرق الطبية قامت الإجراءات الخاصة بتجميع وفرز الإصابات بموقعّ الحادث وإجراءات العـنايةّ الطبية وبقية الإجراءات بمركزّ العـنايةّ بالمصابين بمحطة الإطفاء.
وأشارت إلى أنه شارك في الفرضية (19) سيارة إسعاف من جميع القطاعات الصحية بمنطقة الرياض، وتم تجهيز هذه السيارات بالطواقم المؤهلة والمدربة وتزويدها بكامل الاحتياجات حيث تم توزيع الحالات على (9) مستشفيات، منها (4) تابعة للقطاع الصحي الخاص، و(2) تابعة لوزارة الصحة، و(3) للقطاعات الصحية الأخرى. وذلك بواقع (10) حالات لمستشفيات القطاع الخاص، و(4) حالات لوزارة الصحة، و(11) حالة لمستشفيات القطاعات الصحية الأخرى.
وتمثلت الخطة الفرضية في إقلاع طائرة عبر المدرج 15 يسار لتغادر إلى المطار الرئيسي بإحدى العواصم الأوربية، وهي أول طائرة تقلع بعد تعليق الرحلات الدولية بسبب جائحة كورونا، وهناك تقارير تفيد عن نشاط هواة بدون طيار بالقرب من المطار، وبعد إقلاع الطائرة لمسافة (10) كيلومترات من المطار تبدأ بالانعطاف يميناً، وأثناء الانعطاف يُسمع صوت دوي عالي قادم من المحرك رقم 2 ويتبع ذلك وميض من الضوء الساطع وإخفاق لاحق في تشغيل المحرك، ومع استمرار الطائرة في التحليق يحدث انفجار آخر في المحرك رقم 2 ينتج عن الانفجار عطل في المحرك لا يمكن السيطرة عليه مما يؤدي إلى تدمير المحرك، تشتعل النيران بالمحرك بينما كان الركاب يراقبون اللهب والأدخنة تخرج من المحرك بإتجاه مؤخرة الطائرة، إثرها يعلن قائد الطائرة حالة الطوارئ ويتواصل مع برج المراقبة الجوية في المطار ويواصل اتباع إجراءات إيقاف تشغيل المحرك رقم 2، ويحافظ على استقرار الطائرة، محاولا إطفاء الحريق باستخدام نظام التطفئة داخل المحرك، ولم يكن لذك أي تأثير، بعد ذلك قرر القائد بعد التنسيق مع برج المراقبة العودة الفورية للمطار، وإعلان برج المراقبة لحالة الطوارئ رقم 2 على مدرج الهبوط 15 يمين بالمطار وذلك بوجود حريق بالمحرك 2، ومن المتوقع في الحالات المماثلة في حال الهبوط بوزن زائد بسبب حمل الوقود (11000 ) كيلوجرام وفقدان قوة الدفع العكسي من المحرك، لتتمركز عربات الإطفاء في مواقع الاستعداد لحالات الطوارئ على المدرج لتغطية كامل المدرج، تقترب الطائرة من المطار، وبعد الهبوط يفقد قائد الطائرة السيطرة على الطائرة مما يؤدي إلى انحرافها والخروج من المدرج لتستقر في المنطقة على بعد (50) متراً من الإسفلت، وتشتعل النيران بالطائرة مما تطلب إخلاء الركاب من الجهة اليسرى للطائرة.