العثيمين: رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب خطوة مهمة لمستقبله
تاريخ النشر: 14 ديسمبر 2020 19:14 KSA
هنأ معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، حكومة وشعب السودان بقرار الإدارة الأمريكية الخاص بحذف السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بشكل رسمي ونهائي. وعد معاليه هذه الخطوة مهمة لمستقبل السودان وتمت في إطار الجهود التي ظلت تبذلها الحكومة الانتقالية لاستعادة السودان لعلاقاته الطبيعية مع المجتمع الدولي بعد فترة طويلة من المعاناة ، بسبب وجود السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأعرب العثيمين عن ارتياحه الكبير لهذا القرار الذي ظل منتظرا منذ أمد بعيد، مؤكدا دعم المنظمة الكامل لحكومة السودان، ومساعيها المخلصة الرامية إلى تحقيق الاستقرار والتنمية والازدهار لشعبه الكريم ، مشيدا بجهود الحوار الطويل الذي قادته الدبلوماسية السودانية مع الجانب الأمريكي وهو ما كشف عنه كل من فخامة رئيس المجلس السيادي الفريق عبدالفتاح البرهان، ودولة رئيس الوزراء معالي الدكتور عبدالله حمدوك، في بيانهما ترحيبا بالقرار الأمريكي، وإشادتهما بجهود بعض الدول الأعضاء في المنظمة التي ظلت داعمة لإزالة السودان من قائمة الإرهاب.
وأوضح أن المنظمة ظلت تطالب في كل اجتماعاتها على مستوى القمة والمجلس الوزاري وتواصلها مع الجانب الأمريكي ، بضرورة حذف السودان من قائمة الإرهاب ، متمنيا أن تكون هذه الخطوة فاتحة لمستقبل زاهر وعودة ميمونة للسودان لمكانته الطبيعية في الساحة الإقليمية والدولية ، وتعزيز دوره الطليعي في دعم العمل الإسلامي المشترك والتضامن الإسلامي. وطالب معاليه المجتمع الدولي بدعم السودان في هذه المرحلة الحساسة من تاريخه، مجددا التزام المنظمة بتسخير جميع إمكانياتها لدعم الحكومة الانتقالية اتساقا مع القرارات الصادرة في هذا الصدد، التي كان آخرها القرار الخاص بالتضامن مع السودان الصادر عن الدورة 47 لمجلس وزراء الخارجية في نيامي - جمهورية النيجر والذي عقد بتاريخ 27-28 نوفمبر 2020.
خطوة تاريخية
ومن جانبها رحبت السودان باكتمال عملية رفع اسمه من اللائحة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب اليوم. ووصفت الخارجية السودانية في بيان اليوم، الخطوة بالتاريخية وجاءت تتويجًا للجهود والإصلاحات التي ظلت تضطلع بها الحكومة السودانية من خلال، إصلاح القوانين، إقرار الحريات، وحماية وتعزيز حقوق الانسان، وخروج السودان من قائمة الدول ذات الانشغال الخاص بالحريات الدينية، التي تصدرها وزارة الخارجية الأمريكية.
وأكدت أن هذه الخطوة تتيح فرصاً وظروفاً أفضل لدعم وإدارة الاقتصاد السوداني بوسائل أكثر فاعلية، وتفتح الباب مشرعاً لتأكيد عودة السودان المستحقة إلى المجتمع الدولي، وإعطاء دفعة قوية للجهود المبذولة للخلاص من التركة المثقلة للنظام البائد، واندماج السودان من جديد في النظام المالي والمصرفي العالمي.
ولفتت الانتباه إلى أن هذا القرار يؤهل السودان للإعفاء من الديون التي تبلغ أكثر من 60 مليار دولار، ويفتح المجال واسعًا للاستثمارات، والسماح بالتحويلات المالية من وإلى السودان من خلال المؤسسات المالية والمصرفية الرسمية، كما أنَّه يساعد على الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة في عدد من المجالات الحيوية والتي ظل السودان محروماً منها لفترة طويلة.
وتقدمت السودان بوافر الشكر للدول الشقيقة والصديقة ومجموعة أصدقاء السودان، وإلى الشركاء الدوليين والمنظمات الإقليمية والدولية التي بذلت جهوداً مقدرة لدفع الإدارة الأمريكية لرفع اسم السودان من القائمة.
العسومي: ستضع حداً لمعاناة الشعب السوداني
وتفاعلاً مع هذا القرار هنَّأ رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس المجلس الانتقالي وحكومة وبرلمان وشعب السودان بتنفيذ قرار رفع اسم جمهورية السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ابتداءً من اليوم، مُرحِباً بهذه الخطوة التاريخية التي ستضع حداً لمعاناة الشعب السوداني جراء سنوات طويلة من العزلة السياسية والاقتصادية. وأكد العسومي فى بيان له اليوم على ثقته التامة في أن هذه الخطوة المهمة ستفتح المجال واسعاً أمام عودة السودان المستحقة لمكانه الطبيعي في المجتمع الدولي والاضطلاع بدوره الفاعل على الساحتين العربية والأفريقية، كما ستعزز من فرص نجاح الفترة الانتقالية التي يمر بها السودان، فضلاً عن مساعدته على التفاعل مع النظام المالي والمصرفي العالمي وجذب الاستثمارات الإقليمية والدولية، بما ينعكس على تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية بالبلاد. وثمّن رئيس البرلمان العربي الجهود المقدرة التي بذلتها الحكومة السودانية ومساعيها المخلصة من أجل تنفيذ هذه الخطوة، داعياً الدول العربية ودول العالم إلى الانفتاح الكامل في علاقاتها مع جمهورية السودان، وتعزيز هذه العلاقات على المستويات كافة، بما يصب في صالح تعزيز الأمن والاستقرار على أراضيها. ونوه العسومي إلى أن البرلمان العربي كان في طليعة المؤسسات العربية التي بذلت دوراً ملموساً من أجل رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وشكَّل لجنة لهذا الغرض لدعم طلب رفع اسم السودان من هذه القائمة، فضلاً عن مخاطبة المسؤولين المعنيين في الولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن. وجدًّد رئيس البرلمان العربي التأكيد على الموقف الثابت للبرلمان العربي بشأن الدعم التام والمتواصل لكل ما يسهم في تعزيز أمن السودان واستقراره، وبما يحقق تطلعات وآمال الشعب السوداني نحو السلام والتنمية والازدهار.
وأعرب العثيمين عن ارتياحه الكبير لهذا القرار الذي ظل منتظرا منذ أمد بعيد، مؤكدا دعم المنظمة الكامل لحكومة السودان، ومساعيها المخلصة الرامية إلى تحقيق الاستقرار والتنمية والازدهار لشعبه الكريم ، مشيدا بجهود الحوار الطويل الذي قادته الدبلوماسية السودانية مع الجانب الأمريكي وهو ما كشف عنه كل من فخامة رئيس المجلس السيادي الفريق عبدالفتاح البرهان، ودولة رئيس الوزراء معالي الدكتور عبدالله حمدوك، في بيانهما ترحيبا بالقرار الأمريكي، وإشادتهما بجهود بعض الدول الأعضاء في المنظمة التي ظلت داعمة لإزالة السودان من قائمة الإرهاب.
وأوضح أن المنظمة ظلت تطالب في كل اجتماعاتها على مستوى القمة والمجلس الوزاري وتواصلها مع الجانب الأمريكي ، بضرورة حذف السودان من قائمة الإرهاب ، متمنيا أن تكون هذه الخطوة فاتحة لمستقبل زاهر وعودة ميمونة للسودان لمكانته الطبيعية في الساحة الإقليمية والدولية ، وتعزيز دوره الطليعي في دعم العمل الإسلامي المشترك والتضامن الإسلامي. وطالب معاليه المجتمع الدولي بدعم السودان في هذه المرحلة الحساسة من تاريخه، مجددا التزام المنظمة بتسخير جميع إمكانياتها لدعم الحكومة الانتقالية اتساقا مع القرارات الصادرة في هذا الصدد، التي كان آخرها القرار الخاص بالتضامن مع السودان الصادر عن الدورة 47 لمجلس وزراء الخارجية في نيامي - جمهورية النيجر والذي عقد بتاريخ 27-28 نوفمبر 2020.
خطوة تاريخية
ومن جانبها رحبت السودان باكتمال عملية رفع اسمه من اللائحة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب اليوم. ووصفت الخارجية السودانية في بيان اليوم، الخطوة بالتاريخية وجاءت تتويجًا للجهود والإصلاحات التي ظلت تضطلع بها الحكومة السودانية من خلال، إصلاح القوانين، إقرار الحريات، وحماية وتعزيز حقوق الانسان، وخروج السودان من قائمة الدول ذات الانشغال الخاص بالحريات الدينية، التي تصدرها وزارة الخارجية الأمريكية.
وأكدت أن هذه الخطوة تتيح فرصاً وظروفاً أفضل لدعم وإدارة الاقتصاد السوداني بوسائل أكثر فاعلية، وتفتح الباب مشرعاً لتأكيد عودة السودان المستحقة إلى المجتمع الدولي، وإعطاء دفعة قوية للجهود المبذولة للخلاص من التركة المثقلة للنظام البائد، واندماج السودان من جديد في النظام المالي والمصرفي العالمي.
ولفتت الانتباه إلى أن هذا القرار يؤهل السودان للإعفاء من الديون التي تبلغ أكثر من 60 مليار دولار، ويفتح المجال واسعًا للاستثمارات، والسماح بالتحويلات المالية من وإلى السودان من خلال المؤسسات المالية والمصرفية الرسمية، كما أنَّه يساعد على الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة في عدد من المجالات الحيوية والتي ظل السودان محروماً منها لفترة طويلة.
وتقدمت السودان بوافر الشكر للدول الشقيقة والصديقة ومجموعة أصدقاء السودان، وإلى الشركاء الدوليين والمنظمات الإقليمية والدولية التي بذلت جهوداً مقدرة لدفع الإدارة الأمريكية لرفع اسم السودان من القائمة.
العسومي: ستضع حداً لمعاناة الشعب السوداني
وتفاعلاً مع هذا القرار هنَّأ رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس المجلس الانتقالي وحكومة وبرلمان وشعب السودان بتنفيذ قرار رفع اسم جمهورية السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ابتداءً من اليوم، مُرحِباً بهذه الخطوة التاريخية التي ستضع حداً لمعاناة الشعب السوداني جراء سنوات طويلة من العزلة السياسية والاقتصادية. وأكد العسومي فى بيان له اليوم على ثقته التامة في أن هذه الخطوة المهمة ستفتح المجال واسعاً أمام عودة السودان المستحقة لمكانه الطبيعي في المجتمع الدولي والاضطلاع بدوره الفاعل على الساحتين العربية والأفريقية، كما ستعزز من فرص نجاح الفترة الانتقالية التي يمر بها السودان، فضلاً عن مساعدته على التفاعل مع النظام المالي والمصرفي العالمي وجذب الاستثمارات الإقليمية والدولية، بما ينعكس على تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية بالبلاد. وثمّن رئيس البرلمان العربي الجهود المقدرة التي بذلتها الحكومة السودانية ومساعيها المخلصة من أجل تنفيذ هذه الخطوة، داعياً الدول العربية ودول العالم إلى الانفتاح الكامل في علاقاتها مع جمهورية السودان، وتعزيز هذه العلاقات على المستويات كافة، بما يصب في صالح تعزيز الأمن والاستقرار على أراضيها. ونوه العسومي إلى أن البرلمان العربي كان في طليعة المؤسسات العربية التي بذلت دوراً ملموساً من أجل رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وشكَّل لجنة لهذا الغرض لدعم طلب رفع اسم السودان من هذه القائمة، فضلاً عن مخاطبة المسؤولين المعنيين في الولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن. وجدًّد رئيس البرلمان العربي التأكيد على الموقف الثابت للبرلمان العربي بشأن الدعم التام والمتواصل لكل ما يسهم في تعزيز أمن السودان واستقراره، وبما يحقق تطلعات وآمال الشعب السوداني نحو السلام والتنمية والازدهار.