أمير الباحة يدشن معرض الكتاب الأول بالمخواة
تاريخ النشر: 04 يناير 2021 19:07 KSA
دشن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، بمكتبه بديوان الإمارة -عبر الاتصال المرئي- معرض الكتاب الأول بمحافظة المخواة والذي تقيمه الغرفة التجارية الصناعية بالمحافظة، بتواجد 11 دار نشر من مختلف مناطق المملكة، وذلك عبر بث مباشر من مقر الفعالية بقاعة المؤتمرات والفعاليات بمبنى الغرفة، بحضور محافظ المخواة نايف الهزاني ورئيس الغرفة ماشي العمري وعدد من مدراء القطاعات الحكومية المشاركة والمنظمة للفعالية.
وقال الأمير حسام بن سعود في كلمته الافتتاحية: "يسرني في هذا اليوم المبارك أن أفتتح معرض الكتاب الأول بمحافظة المخواة، وهذه خطوةٌ رائدة نشكر القائمين عليها للإهتمام بالكتّاب والمؤلفين، وتشجّع المجتمع على القراءة واقتناء الكتب، مما يعكس ثقافة مجتمعنا، متمنياً أن يحظى المعرض بزيارة الجميع، خاصة أنه يقام في هذه الأيام التي يشهد فيه القطاع التهامي أجواءً جميلة وإقبالاً من الزوار والمتنزهين ، متمنياً لضيوفنا طيب الإقامة في ربوع تهامة".
من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة المخواة ورئيس اللجنة العليا المشرفة على معرض الكتاب ماشي بن محمد العُمري، أن رعاية سمو أمير المنطقة وتدشينه للمعرض يعد دافعاً كبيراً لكل اللجان العاملة بالمعرض ومحفزاً لكل المشاركين ودور النشر المتواجدة ونحن في منطقة الباحة على وجه العموم محظوظين باهتمام سموه بكل المناشط الثقافية والإجتماعية، وهذا التحفيز الرائع من سموه يساهم في خلق روح العطاء لدى فريق العمل. وقال العُمري: لدينا إيمان تام في غرفة المخواة بأن مثل هذه الفعاليات تساهم بشكل فعّال في خلق بيئة استثمارية جيدة خصوصاً في مجال المكتبات ودور النشر، ولدينا رسالة ثقافية يمكن من خلالها أن نحقق التنمية الثقافية التي تعد رافداً من روافد الجذب الكبرى، حيث تعد المكتبات مجالاً خصباً للأنشطة التجارية الثقافية والتي تهدف الى تنمية المكان والإنسان.
وأضاف: أن هذه الفعالية لا تقتصر على دور النشر بل هناك الفعاليات المصاحبة التي تحقق التنمية المستدامة وتصنع مجتمعاً حيوياً له حراك فاعل مابين الأمسيات الفكرية والثقافية والشعرية والمسرحيات والأمسيات الفنية والطربية والشعبية، كما تعد حفلات توقيع الكتب لعدد من كتّاب المنطقة وشباب الوطن أحد العوامل التي تمكننا من استثمار الطاقات الشبابية وتدعم مؤلفاتهم.
وأشار إلى أن المعرض يمتد لمدة 10 أيام بدءً من اليوم الاثنين وتنطلق الفعاليات اليومية من تمام 4 عصراً حتى 10 مساءً كما هو موضح في جدول الفعاليات ، مرحّباً بكل الراغبين في الزيارة والإستفادة من المكتبات ودور النشر المتواجدة ومنوّهاً بأهمية تطبيق الإجراءات الإحترازية حتى يتمتع الجميع بقضاء وقت آمن وسليم.
وقال الأمير حسام بن سعود في كلمته الافتتاحية: "يسرني في هذا اليوم المبارك أن أفتتح معرض الكتاب الأول بمحافظة المخواة، وهذه خطوةٌ رائدة نشكر القائمين عليها للإهتمام بالكتّاب والمؤلفين، وتشجّع المجتمع على القراءة واقتناء الكتب، مما يعكس ثقافة مجتمعنا، متمنياً أن يحظى المعرض بزيارة الجميع، خاصة أنه يقام في هذه الأيام التي يشهد فيه القطاع التهامي أجواءً جميلة وإقبالاً من الزوار والمتنزهين ، متمنياً لضيوفنا طيب الإقامة في ربوع تهامة".
من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة المخواة ورئيس اللجنة العليا المشرفة على معرض الكتاب ماشي بن محمد العُمري، أن رعاية سمو أمير المنطقة وتدشينه للمعرض يعد دافعاً كبيراً لكل اللجان العاملة بالمعرض ومحفزاً لكل المشاركين ودور النشر المتواجدة ونحن في منطقة الباحة على وجه العموم محظوظين باهتمام سموه بكل المناشط الثقافية والإجتماعية، وهذا التحفيز الرائع من سموه يساهم في خلق روح العطاء لدى فريق العمل. وقال العُمري: لدينا إيمان تام في غرفة المخواة بأن مثل هذه الفعاليات تساهم بشكل فعّال في خلق بيئة استثمارية جيدة خصوصاً في مجال المكتبات ودور النشر، ولدينا رسالة ثقافية يمكن من خلالها أن نحقق التنمية الثقافية التي تعد رافداً من روافد الجذب الكبرى، حيث تعد المكتبات مجالاً خصباً للأنشطة التجارية الثقافية والتي تهدف الى تنمية المكان والإنسان.
وأضاف: أن هذه الفعالية لا تقتصر على دور النشر بل هناك الفعاليات المصاحبة التي تحقق التنمية المستدامة وتصنع مجتمعاً حيوياً له حراك فاعل مابين الأمسيات الفكرية والثقافية والشعرية والمسرحيات والأمسيات الفنية والطربية والشعبية، كما تعد حفلات توقيع الكتب لعدد من كتّاب المنطقة وشباب الوطن أحد العوامل التي تمكننا من استثمار الطاقات الشبابية وتدعم مؤلفاتهم.
وأشار إلى أن المعرض يمتد لمدة 10 أيام بدءً من اليوم الاثنين وتنطلق الفعاليات اليومية من تمام 4 عصراً حتى 10 مساءً كما هو موضح في جدول الفعاليات ، مرحّباً بكل الراغبين في الزيارة والإستفادة من المكتبات ودور النشر المتواجدة ومنوّهاً بأهمية تطبيق الإجراءات الإحترازية حتى يتمتع الجميع بقضاء وقت آمن وسليم.