بالفيديو .. المصلون يؤدون صلاة الجمعة فى المسجد الحرام وسط أجواء الطمأنينة
تاريخ النشر: 21 مايو 2021 15:28 KSA
أدي جموع المصلين صلاة الجمعة في المسجد الحرام وهي ثانى جمعة فى شهر شوال وسط جو من الطمأنينة والراحة حيث شهد المسجد الحرام توافد عدد كبير من المعتمرين والمصلين منذ وقت مبكر وتواصلت مواكب المعتمرين المتجهين لصحن المطاف وسط الإجراءات الاحترازية التى طبقتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من خلال ادارة الحشود بمشاركة قوة امن الحج والعمرة وقوة امن المسجد الحرام وفرق من وزارة الصحة ووزارة الحج والعمرة والمتطوعين حسب المواعيد المحددة لهم في الوقت الذي استغل عدد كبير من المعتمرين أداء صلاة الجمعة.
وأمّ المسلمين اليوم الجمعة في المسجد الحرام فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة حيث تحدث فضيلته عن علو الهمة فقال : إنَّ من أجمعِ الفضائلِ وأسناها، وأكرمِ الخلائقِ وأسماها: عُلَوَّ الهمَّة، ومَضاءَ العزيمة، واتِّقادَ الطُّمُوحِ؛ فإنَّها تبعَثُ على الاشتغالِ بمعالي الأمورِ، ونُشدانِ الكمالاتِ، واستصغارِ ما دون النِّهاياتِ، فمنْ عَلَتْ همَّتُه يختارُ المعالي، ومَنْ سفُلَتْ هِمَّتُه لم يَزَلْ يدورُ في فَلَك الدَّنايا! علُوُّ الهِمَّة سائقٌ إلى كلِّ جميلٌ، وداعٍ إلى كلِّ حسنٍ.. وهو صفةٌ لازمةٌ لأهلِ الكمال، وشيمةٌ راسخةٌ عند أربابِ الجِدِّ والتَّشميرِ، فلا تَجِدُ نَابِهًا وهو دنيءُ الهِمَّة، قاصرُ العزيمة، كليلُ السَّعي .
وقال بليلة صاحبُ الهِمَّة إذا نوى صدَّق، وإذا عزم حقَّق، وإذا قصد فوَّقَ، وإذا سار سبَقَ! لا يعبَأُ للصِّعاب، ولا تَثْنِيه الآلامُ، ولا تُزَعْزِعُه الأسقام! وليس من خُلُقٍ أحرى أن يكون صاحبُه من أهل السِّيادةِ مِنْ عُلُوِّ الهِمَّة، فعالي الهِمَّة سيِّدُ القومِ، ومُقدَّمُ الأهلِ، وزعيمُ الصَّحبِ، ورئيسُ المَقام! والنَّاسُ في هذا البابِ ضروبٌ شتَّى، وطرائقُ قِدَدٌ.
وأمّ المسلمين اليوم الجمعة في المسجد الحرام فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة حيث تحدث فضيلته عن علو الهمة فقال : إنَّ من أجمعِ الفضائلِ وأسناها، وأكرمِ الخلائقِ وأسماها: عُلَوَّ الهمَّة، ومَضاءَ العزيمة، واتِّقادَ الطُّمُوحِ؛ فإنَّها تبعَثُ على الاشتغالِ بمعالي الأمورِ، ونُشدانِ الكمالاتِ، واستصغارِ ما دون النِّهاياتِ، فمنْ عَلَتْ همَّتُه يختارُ المعالي، ومَنْ سفُلَتْ هِمَّتُه لم يَزَلْ يدورُ في فَلَك الدَّنايا! علُوُّ الهِمَّة سائقٌ إلى كلِّ جميلٌ، وداعٍ إلى كلِّ حسنٍ.. وهو صفةٌ لازمةٌ لأهلِ الكمال، وشيمةٌ راسخةٌ عند أربابِ الجِدِّ والتَّشميرِ، فلا تَجِدُ نَابِهًا وهو دنيءُ الهِمَّة، قاصرُ العزيمة، كليلُ السَّعي .
وقال بليلة صاحبُ الهِمَّة إذا نوى صدَّق، وإذا عزم حقَّق، وإذا قصد فوَّقَ، وإذا سار سبَقَ! لا يعبَأُ للصِّعاب، ولا تَثْنِيه الآلامُ، ولا تُزَعْزِعُه الأسقام! وليس من خُلُقٍ أحرى أن يكون صاحبُه من أهل السِّيادةِ مِنْ عُلُوِّ الهِمَّة، فعالي الهِمَّة سيِّدُ القومِ، ومُقدَّمُ الأهلِ، وزعيمُ الصَّحبِ، ورئيسُ المَقام! والنَّاسُ في هذا البابِ ضروبٌ شتَّى، وطرائقُ قِدَدٌ.