الطائي والجبلين من يخطف بطاقة الصعود الثالثة إلى دوري المحترفين .. غدا

يُختتم مساء غد الإثنين دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى للمُحترفين للموسم الرياضي 2020 - 2021 , وذلك بإقامة عشر مُواجهات تُقام جميعها في وقتٍ واحد - ويتحدد خلال هذه الجولة الأخيرة هوية الفريق الثالث الصاعد إلى دوري الأمير محمد بن سلمان للمُحترفين , دوري الأضواء والمشاهير , برفقة فريقي الحزم بطل الدوري , والفيحاء الوصيف , حيثُ إنحصرت المُنافسة على خطف المقعد الثالث والصعود بين قُطبي الكُرة الحائلية الطائي والجبلين , في حين هبطت فِرق النجوم وعرعر والثُقبة إلى دوري الدرجة الثانية .

حيثُ ستعيش منطقة حائل عروس الشمال هذه الليلة فرحةً عارمة بصعود وعودة أحد قُطبي الكُرة فيها :- ( الطائي - أو الجبلين ) إلى دوري الأضواء والمشاهيروستكون مُواجهتي الطائي وعرعر , والجبلين والساحل هُما العنوان الرئيس والهام لهذه الجولة لمعرفة الفائز والصاعد الثالث إلى دوري الكبار بعد غيبةٍ طويلة .

على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي الرياضية في عرعر - يصطدم الهابط عرعر بنظيره الطائي في لقاءٍ يهُم كثيراً أحفاد حاتم والأشهب الطائي والذي يدخُل هذا اللِقاء وهدفه وشعاره الفوز ولاغيره من أجل الصعود والعودة بعد الغيبة الطويلة إلى دوري الأضواء حيثُ يقف في المركز الثالث برصيد ( 74 ) نُقطة , بينما المُستضيف عرعر فهو يلعب اللِقاء كتأدية واجب بعد أن حزم حقائبه وغادر المُسابقة سريعاً وعاد من حيثُ أتى - فوز الطائي يعني تأهُله وصعوده مُباشرةً بغض النظر عن نتيجة غريمه التقليدي الجبلين والذي يُنافسه على الصعود وهو يحتل المركز الرابع ب ( 73 ) نُقطة , حيثُ سيستضيف على ملعب مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي وبين جماهيره نظيره فريق الساحل والذي هو يلعب اللِقاء كتأدية واجب بعد ضمن الفريق بقاءه وثباته في الدوري - الجبلين يدخُل اللِقاء بشعار الفوز ولاغيره وعلى أمل تعثُر الطائي أمام عرعر بالتعادل أو الخسارة - تعادل الجبلين أمام الساحل وتعادل الطائي أمام عرعر فهذا يعني صعود الطائي مُباشرة , وفي حال خسارة الفريقين الطائي من عرعر والجبلين من الساحل فهذا يعني صعود الطائي - حظوظ أيٍ من الفريقين قائمة للصعود , كُل شيء وارد ومُمكِن - تُرى هل يعود صائد الكبار الأشهب الطائي للأضواء مرَّة رابعة بعد غياب دام نحو 13 عاماً - أم أنَّ الأدهم الجبلين يعود مرَّة ثالثة للأضواء بعد غيابٍ دام نحو 37 عاماً !