Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

المنتو واليغمش.. من آسيا إلى قائمة الأكلات الشعبية

المنتو واليغمش.. من آسيا إلى قائمة الأكلات الشعبية

يعتبر “المنتو واليغمش” من الأكلات التي لم يكن لها تاريخ معروف في العديد من مناطق المملكة، وقد تزامن تواجدها مع تواجد العمالة الأجنبية وبالتحديد الافغانية والشرق أسيوية بشكل عام، حيث أصبحت من الأكلات الشعبية الشهيرة والمعروفة والتي تقوم عليها تلك العمالة، وعرفها الناس في كثير من المناطق، حيث تم اعتمادها كأكلة شعبية بعد أن أضا

A A
يعتبر “المنتو واليغمش” من الأكلات التي لم يكن لها تاريخ معروف في العديد من مناطق المملكة، وقد تزامن تواجدها مع تواجد العمالة الأجنبية وبالتحديد الافغانية والشرق أسيوية بشكل عام، حيث أصبحت من الأكلات الشعبية الشهيرة والمعروفة والتي تقوم عليها تلك العمالة، وعرفها الناس في كثير من المناطق، حيث تم اعتمادها كأكلة شعبية بعد أن أضاف عليها المواطنون بعض التعديلات لتتوافق مع الذائقة المحلية.يقول محمد اسماعيل، وهو من محترفي صناعة وبيع تلك المأكولات: تمتاز أكلة المنتو واليغمش من الأكلات الشعبية المعروفة التي عرفت منذ أجيال، بل أصبحت من الوجبات الرئيسة على موائد الطعام.. أما طريقة صنعها فنعجن العجينة بطريقة عادية وتقطع قطعا صغيرة بحجم عين الجمل، وتترك حتى إعداد الحشوة، حيث نضع اللحم في مقلاة على النار وتقلب جيدا ثم يضاف لها البصل المفروم وتقلب على النار حتى تنضج، ثم يضاف لها البهارات والملح، ثم تستكمل بقية البصل وتقلب تقليبتين فقط على النار ثم ترفع وتوضع في مصفاة حتى تتخلص من الماء الزائد، حتى لا يفسد العجينة.أما اليغمش فنقوم بفرده على شكل دوائر وتحشى بالحشوة ثم تغلق وتدهن بالزيت وتوضع في الفرن حتى تحمر من أسفل ومن أعلى، وهي من الأكلات المحببة وخاصة في رمضان، حيث تستخدمها البعض بدلا من السمبوسة.ويضيف محمد إسماعيل: أعمل في هذه المهنة منذ أكثر من 9 سنوات، وتشهد هذه الأكلة إقبالاً واسعاً من الجميع لرخص سعرها ولكونها مشبعة. فالطلبات لا تنتهي عليها، حيث يفضلها الجميع ساخنة، كما أنها أيضا من الأكلات المحببة للأطفال، والذين يتناولونها في المحل في أحيان كثيرة.وأكد المواطن محمد الدويهي أنه يتردد بين وقت وآخر لتناول هذه الأكلة المفضلة ويعتبرها الأولى. ويضيف: الأيدي العاملة تعرف جيداً كيف تتعامل مع هذه الأكلة وبمقادير معينة.ويشير المواطن فواز الشهري الى انه لا يوجد وقت محدد لهذه الأكلة، وغالبا ما تكون في العشاء وفي رمضان، ولكنها في الأيام العادية تجد الجميع أيضا يأتي ليشتريها بين وقت وآخر.ويشدد المواطن صالح فته على أهمية متابعة البلدية لأصحاب محلات منتو واليغمش وخاصة في اللحم والحرص على النظافة والتقيد بالأنظمة المعمول بها لسلامة المواطنين من الأمراض الجرثومية.ويقول محمد الطلحي، وهو أحد الزبائن الذين صادفناهم في احد محلات بيع المنتو واليغمش ان تلك الأكلة مع الدبياز والفرموزة عبارة عن عجينة به حشو من اللحم المفروم ومقدار من الكرات المفروم والبصل ويخلط ذلك كله بعد فرد العجينة ويطبقونها على الحشو ثم يضعونها على النار حيث تستوى على بخار الماء، هذا اذا كان وعن أنواع المطبق أشار صالح لاحي مدير أحد المطاعم الى ان هناك خمسة أنواع أكثرها طلبا هى التى تكون من اللحم والخضروات، ويصنع بعضها بالتونة وأخرى بالجبنة الى جانب الحلو، والذي يكون إما بالقشطة أو بالموز.ويضيف لاحي الى ان الحلو من تلك الأكلة يفرد بنفس طريقة الكعك وبنفس العجينة، ولكن لا تقطع العجينة بعد فردها وحشوها بل تطوى من أطرافها إلى مركز الدائرة حتى تتلامس أطرافها من الجنبين لتصبح مستطيلة ثم تطوى من الأعلى والأسفل فتصبح مربعة الشكل ثم يضاف لها أيضا بعض السمن والسكر، ثم تطوى مرة أخرى إلى المنتصف بطريقة المثلثات الأربعة فتجتمع رؤوسها في المنتصف وتشكل في النهاية مربعا، ثم توضع في الفرن حتى تحمر.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store