Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

ورقااااااااات

ورقااااااااات

ورقاتي اليوم التي أتقدّم بعرضها عليكم، وأطالب بمنحها فرصة للمثول بين يديكم، وأتمنى أن تنال رضاكم وتعجبكم كالتالي:
أخطاء الأبناء في مرحلة المراهقة، هل نحسن التعامل معها؟

A A

ورقاتي اليوم التي أتقدّم بعرضها عليكم، وأطالب بمنحها فرصة للمثول بين يديكم، وأتمنى أن تنال رضاكم وتعجبكم كالتالي:
أخطاء الأبناء في مرحلة المراهقة، هل نحسن التعامل معها؟
بين الإفراط والتفريط، هناك مَن يقول (عادي، لندعهم يتعلموا ويجربوا خاصة مع الذكور)، وهناك مَن يراها (مسألة حياة أو موت خاصة مع الإناث)، وبين هذين المدرستين مراهق، إن تركته دون توجيه ورعاية وقرب، سيجد غيرك ليرعاه ويوجهه ويقترب منه، فالبديل دائمًا جاهز، وليس دائمًا (كالوالدين).. وإن شددت عليه، وعنّفته خسرته.. عندما يخطئ ابنك هل أنت واثق ممّا يلي:
1- سيأتي إليك ويخبرك.
2- ستستمع إليه بقلبك قبل أذنك.
3- ستقول له: قبل الخطأ، أنت ابني.. وبعد الخطأ أنت أيضًا ابني، لم يتغيّر شيء سوى أن علاقتنا زادت أكثر.
4- ستعالج وإيّاه الخطأ.. وتقف معه؟؟
إذن فأهنئك، أنت والد حقيقي..
أمّا إذا كنت تعرف أن:
1- ابنك لا يبوح لك بشيء من حياته، فكيف بأخطائه؟
2- إذا أخطأ لا تهتم، بحسب فهمك للخطأ ماهو.
3- أو تهتم، ولكن بما سيقوله الناس عن تربيتك. فتغضب، وتعاقب، وتسرف في العقاب.. (ربما يُطرد من البيت، ربما يُقاطع، ربما يُحقّر بين إخوانه، ربما يُشهّر بخطئه... الخ)
فنترك التعليق لك: أأنت والد حقيقي أم لا؟
كثير من الأبناء يتقوقعون على أنفسهم، وقد يجره الخطأ، لخطأ أكبر.. ولكن لغياب ثقافة معالجة الخطأ، وغياب الشفافية بين الآباء، والأبناء.. سيظل هذا الملف مفتوحًا، والأسئلة تترى..
ورقة من السيرة:
قالت عائشة -رضي الله عنها-: ما ضرب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شيئًا قط بيده، ولا امرأة، ولا خادمًا، إلاّ أن يجاهد في سبيل الله، وما نِيل شيء منه قط فينتقم من صاحبه إلاّ أن يُنتهك شيء من محارم الله تعالى فينتقم لله تعالى.
رواه مسلم.
ورقة أخيرة:
لا أجد سببًا بريئًا في تصوير أغلب الأفلام والمسلسلات التي عُرضت وتعرض على الساحة عن الزواج على أنه مصدر للقلق والكآبة، وقد اعتاد المشاهد والمشاهدة على رؤية هذا المشهد:
الزوج يدخل بيته وهو سعيد، وضحكته تملأ فمه، ثم وحين يدخل باب شقته، أو بيته يتفاجأ بزوجته الغاضبة من تأخّره، وتقوم بتفحصه، وتفقّد رائحته، والبحث عن شعرات على ثيابه!! ثم وبسؤالها عن سبب تأخّره، تنقلب تلك الابتسامة لزمجرة، ويبدأ المشهد المتكرر والعراك:
ويختم المشهد بقول:
أنا زهقت منك، ومن العيش معاك!! أو أروح أنام أفضل لي!! فهل هذا المشهد يجسّد ويصوّر عندنا علاقات الأغلب؟
ورقتي التي أنادي بها:
الزواج فرح، واستقرار، وسعادة، وعشرة، وتقوى من الله، ومتاجرة بذرية صالحة.
ختامًا:
ورقة من دفتري:
لا يهرم المرء إلاَّ عندما يحل أسفه محل أحلامه.

fahd-osimy@hotmail.com

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store