Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

هو لا يجعلك محور حياته، فلا تجعليه محور حياتك {للزوجة}

هو لا يجعلك محور حياته، فلا تجعليه محور حياتك {للزوجة}

هو جنتك ونارك، كما قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم..وأنتِ سكنه..هذا دوركما التكاملي، ثم ماذا؟

A A

هو جنتك ونارك، كما قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم..وأنتِ سكنه..هذا دوركما التكاملي، ثم ماذا؟
الله سبحانه يقول: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} ويقول: (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملًا)..ألا تغدو الحياة فسيحة أكثر مما تبدو بعد تأمل هاتين الآيتين؟..فلم حصر نساؤنا دنياهن في رجل؟
واختصرن أحلامهن في رجل؟
وتوقفن عند نهاية حياتهن بالطلاق من رجل؟
ولربما أسخطن الله (بزينة أو عمل سحر) من أجل رجل....؟
لا أقول للنساء قلدن الرجال لدينا، وليكن للحياة لديكن أكثر من معنى، ولتحقيق الذات أكثر من باب...، لا، بل أقول قلدن أمهاتكن الأول..فقد قمن بحق النبي صلى الله عليه وسلم، وفوق ذلك تسابقن لطرق أبواب الجنة الأخرى..وأبواب الحياة.
فعائشة رضي الله عنها، فقيهة زمانها، ومعلمة الصحابة، العابدة الزاهدة، كم من صدقة جاءتها فلم تبق منها شيئًا؟
وكم من صلاة أطالتها..وهي تردد آية واحدة..؟
وزينب، وأم سلمة..وحفصة..وباقي أمهاتنا، والصحابيات الجليلات..كم قمن بحق الزوج؟ ولكنهن أيضا..لم يفتهن حظ أنفسهن من التسابق لعمارة الأرض بما يرضي الله، ومن التسابق لطرق أبواب السماء بالعمل الصالح..
فهل نساؤنا يدركن أن لهن صحائف خاصة لا يشاركهن فيها الزوج؟
ولن يسأل عن ما فيها من خير أو شر سواهن...؟
نصيحة للنساء نوعن حياتكن، خير لكن ولأزواجكن.. وتذكرن أن الجواد قد يعثر، وإذا كان الصبر مُرًّا فعاقبته حلوة
ولطالبي النظر الحرام أقول: من اتَّكَلَ على زاد غيره طال جوعه
ورقة للتأمل:
الطموح هو
الهدف
الغاية
الأمل
الحلم
هو الرغبة في الازدياد
والتطلع إلى الأمام
فهل هذا خطأ؟
لكل إنسان مواهب وقوى داخلية ينبغي العمل على اكتشافها وتنميتها
ومن مواهبنا الإبداع والذكاء والتفكير والاستذكار والذاكرة القوية..
ويمكن العمل على رعاية هذه المواهب والاستفادة منها
بدل أن تبقى معطلة في حياتنا... إذًا
هل تجد أيها الطموح في مجتمعك ما يشجعك على طموحك؟
أم أن المجتمع أصبح من أكثر المعوقات فاعلية في الحد من طموح أفراده؟
كيف نصنع مجتمعًا محفزًا، يخلق الرغبة الإيجابية في نفوس أفراده؟
هناك الكثير والكثير مما قد يقال!! ولكن ما الحقيقة من كل ما يقال؟؟
لعل هذا ما سنكتبه في ورقة أخرى، وأقول للشباب:.
العفة جيش لا يهزم
ورقة أخيرة:
لا تسألوني الحُلم
أفلَس بائع الأحلام..!
فالأرض خاوية..
وكل حدائق الأحلام يأكلها البَوَار
ماذا أبيع لكم.. ؟
وكل سنابل الأحلام في عيني دمار
ماذا أبيع لكم ؟
وأيامي انتظار........ في انتظار
لتحقيق أحلامي...........
wargat22@hotmail.com

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store