خبراء سعوديون: مجلس التعاون أصبح قاطرة السياسة العربية

أعتبر مراقبون سياسيون سعوديون، دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، المحرك للسياسة في المنطقة العربية، وقالوا إن «مايحدث في المنطقة الخليجية يؤثر على المنطقة العربية بشكل عام».
وأكدوا أهمية «قمة المنامة» خاصة في ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة والتحديات التي تواجه دول المجلس. وقال مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية الدكتور أنور عشقي لـ»المدينة»: إن «قمة المنامة» ستركز وبشكل أساس على العلاقات الخليجية - الخليجية، كما ستبحث الملف الإيراني سواء من جانب احتلال طهران للجزر الإماراتية الثلاث (طنب الكبرى، طنب الصغرى، وأبو موسى)، أو من جانب التدخل في الشؤون الداخلية لدول المجلس. وعن ما إذا ستقدم «دول التعاون» مبادرة لحل الأزمة السورية، استبعد عشقي ذلك، قائلا: لن تقدم دول الخليج أي مبادرة؛ إلا إذا طلب منها، وحتى الآن لم يطلب من مجلس لدول الخليج العربية طرح أي مبادرة تجاه سوريا. وأكد أن القمة ستركز على مسألة توحيد الصف الخليجي وتوحيد الكلمة تجاه الأحداث التي تمر بالمنطقة، لهذا فإن القمة ستكون عقلانية جدا ومتوازنة في أفكارها. من جانبه، أكد عضو مجلس الشورى الدكتور صالح النملة لـ»المدينة» أن «قمة المنامة» ستكون استكمال للتقارب الخليجي، معتبرًا أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أصبحت القائدة للمنطقة العربية، وقال إن مايحدث في المنطقة الخليجية يؤثر على المنطقة العربية بشكل عام، خصوصا أن دول التعاون أصبحت المحرك للسياسة في المنطقة العربية.