خالد بن عبدالله يتفقد "غسيل الكلى" بجدة ويطلع على الأجهزة الطبية المعززة

وصف صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مؤسسة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للأعمال الخيرية والإنسانية المؤسسة بـ" البشائر المباركة" مبينًا أنه سيكون لها دور كبير وحيوي في دعم العمل الخيري بل ستكون هذه المؤسسة دافعًا ومعززًا للعمل الخيري، وأكد سموه أن الأهداف التي قامت على إنشائها مؤسسة خادم الحرمين الشريفين للأعمال الخيرية غاية في الأهمية الإنسانية، وتشكل مطلبًا ملحًا وهي تتسم بالتنوع والشمولية، موضحًا سموه أنها خطوة كريمة من ملك كريم وصاحب مبادرات في أعمال الخير. وكان صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مؤسسة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية قد قام بجولة تفقدية على مركز غسيل الكلى بجدة، وكان في استقبال سموه عند وصوله المركز الدكتور منصور بن أحمد الجندي المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الغربي والعميد مهندس خالد بن محمد باكلكا المدير التنفيذي للتشغيل بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الغربي والمهندس نايف الصبان المشرف على المشروع الذي قدم شرحًا موجزًا على الخرائط التنفيذية للمبنى لسموه حيث إن مساحة المبنى 7150 مترًا مسطحًا ويحتوي الدور الأرضي على 50 كرسي غسيل والدور الأول يحتوي على 88 كرسي غسيل والدور الثاني يحتوي على 66 كرسي غسيل فيصبح الإجمالي 204 كراسي غسيل، وكذلك قدم المهندس صبان شرحًا يوضح فيه الخدمات المقدمة لمرضى الغسيل الكلوي وغرف تشغيل مكائن غسيل الكلى، بعد ذلك تفقد سموه المرافق الطبية التابعه لمركز غسيل الكلى والخدمات المخصصة للغسيل للمرضى المحتاجين، وتجول سموه داخل المركز واطلع على الأجهزة الطبية المعززة بأحدث تقنيات الغسيل الدموي في هذه المراكز.
يأتي انطلاق خدمات المراكز المخصصة لغسيل الكلى في كل من الرياض وجدة ضمن المرحلة الأولى لتشغيل هذا المشروع الإنساني الهام، والذي سيتبعه إطلاق باقي المراحل في عدد من مدن المملكة، حيث تم توفير 1000 جهاز معزز بأحدث تقنيات الغسيل الدموي في هذه المراكز. ليكون المخصص منها للرياض وجدة 475 جهازًا. كما تنطوي المرحلة الثانية للمشروع على تدشين مراكز تشمل مدينة مكة المكرمة، المدينة المنورة، حائل، القصيم، ورفحاء، والتى سيتم فيها تخصيص 230 جهازًا للغسيل الكلوي للمرضى المحتاجين. بينما سوف تخصص المرحلة الثالثة من تدشين المراكز لخدمة عدد من مدن المملكة التى سيتم الإعلان عنها لاحقًا، بواقع 295 جهازًا ومن المخطط له أن تصل القدرة الاستيعابية القصوى في مختلف المراكز في مدن المملكة إلى أن يتوفر الغسيل الدموي لـ5000 مريض على مراحل تدريجية على مدى سبع سنوات.