Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

ما يحتاجه «الاتحاد» ..!

* تتجه أنظار عشاق الاتحاد الليلة إلى تحرك قطار العميد من محطة تسمية أعضاء مجلس الإدارة بعد غصّة "التأجيل" في وقت استغرب أن يحدث ذلك في الاتحاد القيمة والقامة!

A A
* تتجه أنظار عشاق الاتحاد الليلة إلى تحرك قطار العميد من محطة تسمية أعضاء مجلس الإدارة بعد غصّة "التأجيل" في وقت استغرب أن يحدث ذلك في الاتحاد القيمة والقامة!
* ولعل أهمّ ما يلحظ في شأن الاتحاد هو ما يعيشه من واقع هو أقرب إلى الانقسام منه إلى الوحدة في وقت يلقي ذلك الانقسام بظلاله حتى والنمور يعيشون فرحة النصر.
* وما من شك فإن كل تلك التجاذبات بين من هو في صف الإدارة ومن هو خارج ذلك السرب كل ذلك يسهم في تحويل بوصلة الاهتمام مما هو أهم إلى ما هو هدم.
* هذه الحقيقة لا يمكن التعامي عنها أو إنكار وجودها لأن ما يعيشه عشاق الاتحاد اليوم من خلال ما يطرح من كلا الفريقين أصبح على "المكشوف" لدرجة أن تم تصنيف رموز من هو مع ومن هو ضد.
* وبعيدا عن كل ذلك وكرؤية خاصة أجدني أقف في صف كل ما يدفع إلى الاتحاد تماماً كما هو حال رئيسه المنتخب الأستاذ إبراهيم البلوي الذي يحظى بغالبية "يمثلني".
* فما تحتاجه المرحلة القادمة في مسيرة العميد هو مزيد من "اللمة" حول كل ما يدعم عودة الاتحاد إلى مكانه "العادة" وعودة أهازيجه الماركة إلى التحليق في سماء التتويج من جديد، وهي مهمة لا أقول سهلة وفي ذات الوقت ليست بالمستحيلة متى ما وضع كل من وكل إليه شيء من أمر الاتحاد "مصلحة" الكيان أولاً وذلل في سبيل ذلك كل الصعاب.. دون أن أتجاوز واقع المطالبة المحقة بكل تلك الوعود التي وصل من خلالها الأستاذ إبراهيم البلوي إلى الكرسي الساخن مع الإشارة إلى ضرورة أخذ وقته كاملاً لتحقيق ما حمله ملفه الانتخابي من رؤية، والتي آمل أن يكون في تسمية أعضاء مجلس إدارته ما يعينه على الانتقال لمرحلة التطبيق لكل ما من شأنه إثبات أن في ساحة العميد "بعبع" جديد جاء ليعيد سيرة المونديالي الأولى وفالهم التوفيق.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store