Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

اتحاد «المكيالين»!

* ليس غريبًا على الاتحاد الآسيوي ما يصدر من قرارات، يكيل من خلالها بمكيالين، خاصة تجاه أنديتنا، في وقت يلتزم «الصمت» تجاه تجاوزات تحصل في ملاعب أخرى، وكأنها لا تعنيه!

A A
* ليس غريبًا على الاتحاد الآسيوي ما يصدر من قرارات، يكيل من خلالها بمكيالين، خاصة تجاه أنديتنا، في وقت يلتزم «الصمت» تجاه تجاوزات تحصل في ملاعب أخرى، وكأنها لا تعنيه!
* وهذا هو مثار الاعتراض على قراره «المئوي» توقيتًا تجاه حرمان الاتحاد من جماهيره في لقائه أمام العين؛ بداعي ما سُجّل على مدرجه من مخالفات، ليست سوى نقطة من بحر ما يحدث في إيران مثلاً.
* ولكن العقوبة هنا مغلّظة، بينما هناك «لا أسمع، لا أرى، لا أتكلم»! وهذا ما يضع كرة «الملامة» في ملعب اتحاد الكرة لدينا أولاً، والذي تراجع في مواقفه في دعم أنديتنا حد «لا صوت.. لا صدى».
* فإذا كان هذا هو موقف مرجع أنديتنا، فإلى مَن تلجأ لوقف هذه السطوة من الاتحاد القاري، في وقت لا اعتراض على العقوبة، فيما لو كانت تلك القرارات «موس على كل الرؤوس»؟!
* ثم في جانب ممثلي اتحادنا في الاتحاد القاري أعجب أشد العجب من ظهورهم في قنوات التواصل برداء «الميول»، في وقت يفترض أن يكونوا لكل الأندية، ولكنه الطبع الذي يغلب التطبّع!!
* وفي جانب آخر، ويتكرر لجميع أنديتنا في مشاركاتها الخارجية، وهو ما تتعرض له من مضايقات هي على النقيض ممّا تجده أندية تلك الدول حال قدومهم إلينا، فأين ميزان عدالة الاتحاد من كل ذلك؟
* نحن لا نطالب بأكثر من المعاملة بالمثل، ولكن ربما أننا نطلب المستحيل في ظل تمادي جماهير تلك الأندية، بعد أن وجدوا الطريق أمامهم يدعم كل دواعي: «مَن أمِنَ العقوبةَ أساءَ الأدبَ».
* فالانحياز الواضح للاتحاد الآسيوي لا يخفى، وهو ما لا يمكن تجميله بمسكنات: العقوبة مستحقة؛ لأن ما حدث هنا من تجاوزات -وإن كنت لا أقرّها- قد حدث أكثر منها هناك، ولا عقوبة!
* لنصل إلى أن حرمان المونديالي من جماهيره ليس سوى حلقة من حلقات «قوة عين» الاتحاد الآسيوي تجاه أنديتنا، وفي نفس الوقت يثير تساؤلاً بكبر القارة عن دور اتحادنا في حماية ظهر أنديتنا، وفال التساؤل.. إجابة.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store