Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

أشتات متفرقة

* هاتفني أحد المتابعين لما يكتب في الصحف المحلية، من مقالات تهدف في مدلولها إلى خدمة الأمة والوطن.. مثنيا على ما كتبته في الأسبوع الماضي عن المساجد وخاصة ما كان منها على الطرقات..

A A
* هاتفني أحد المتابعين لما يكتب في الصحف المحلية، من مقالات تهدف في مدلولها إلى خدمة الأمة والوطن.. مثنيا على ما كتبته في الأسبوع الماضي عن المساجد وخاصة ما كان منها على الطرقات.. والعناية بها صيانة ونظافة وخاصة دورات المياه للجنسين والملاحظات التي لمسها من يعبر تلك الطرق والتي لا تسر من يرتادها من رجال ونساء.. واقترح المتصل اقتراحا فيه شيء من الوجاهة والصواب وهو «أن يكلف كل من يقوم بإنشاء مشروع محطة وأسواق واستراحات ومسجد على الطرق بصيانة ونظافة المسجد الذي يقيمه ضمن المشروع وكل ما يمت إليه من دورات مياه وخزانات وصرف صحي، فالمستثمر الذي يقيم مشروعا كهذا لن يجهده تخصيص عامل للمهمة المذكورة طالما الأوقاف تؤمن الإمام والمؤذن والأثاث اللازم كلما احتاج المسجد لذلك.
* ولوجاهة المقترح فإنني أشارك المتصل في مقترحه لأنه ينطلق من المصلحة العامة التي جندنا من أجلها جميعا وبالتالي فيه مثوبة وأجر لمقيم المشروع.. فخدمة بيوت الله تعد من الصدقات الجارية «ومن بنى مسجدًا في الدنيا بنى الله له مسجدًا في الجنة»، فما بالك بمن يبني مسجدًا ويقوم على خدمته وصيانته ونظافته بصفة دائمة.. إنها صدقة جارية تحسب له دنيا وآخرة.. وأذكر أن كثيرًا من الميسورين ومحبي الخير بنوا مساجد في معظم المدن والقرى وقاموا ويقومون على خدمتها بالكامل طيلة حياتهم وبعد مماتهم.
*****
* وعقّب عليَّ متصل آخر من الباحة برسالة جوالية يؤكد مشاركته في ملاحظتي عن سيارات «التريلات» وعقبة الباحة وما تحدثه من مضايقات على أصحاب المركبات الصغيرة خلال مرورها من هذه العقبة مشيرًا إلى أن مجيئها عن طريق الطائف الباحة أيسر وأريح لها.. خاصة وقد أصبح الطريق المذكور مزدوجًا من الطائف إلى الباحة وعولجت «عقبة شموخ» التي كانت تشكل خطورة بعدول الطريق عنها إلى الجهة الغربية وبات الجبل سهلا، والطلوع منه ميسورًا لكل المركبات، وما ذلك إلا بفضل الله ثم بهمة الدولة أيدها الله وأدام عزها وأمنها واستقرارها وهي فكرة جميلة وفيها علاج للمشكلة، أؤيد المتصل وأشاركه الرأي.
*****
* تظل مكرمة خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- المتمثلة في مكافأة «حافز» لمن لم يحصلوا على عمل للاستعانة بها في حياتهم المعيشية.. تظل من الأعمال الخيرية التي يخلدها تاريخ البلاد لأبناء شعبه الكريم وتتصدر ميزان حسناته بإذن الله.. لكنني أستغرب خضوعها للمسميات وهي ليست وظيفة خاضعة لنظام الخدمة المدنية لكنها تسقط بمجرد حصول صاحبها على عمل حسب تعليماتها.. وقد قال لي أحدهم أنه يتم الحسم على من لم يحدّث معلوماته كل أسبوع بنسبة معينة من مكافأته الشهرية؟ قلت: فكيف بمن لا يتقن عملية التحديث والعامة من الناس، ذلك ما نعرضه على سعادة مسؤول صندوق الموارد البشرية فهو ممن يقدرون ظروف من تشملهم هذه المكافأة الرمزية من حيث حاجتهم، فيوجه إلى تسهيل وتيسير أمورهم، وهو من الخير قريب إن شاء الله.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store