الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ ومشروع الزواج الجماعي

* في تقرير نشرته جريدة الجزيرة في عددها يوم الاثنين 10/1/1435هـ بعنوان «1000» شاب وفتاة استفادوا من مشروع الشيخ عبدالعزيز آل إبراهيم للزواج الجماعي» في 4 مناطق من المملكة هي: عسير، جازان، والأحساء، والحدود الشمالية.. صرح بذلك الأمين العام لمؤسسة الشيخ: إبراهيم بن عبدالعزيز آل إبراهيم الخيرية.. موضحًا: إن مشروع تزويد «1000» شاب وفتاة في «4» مناطق من المملكة، يعد من المشروعات الخيرية التي نفذت بتمويل كامل ورعاية حصرية من الشيخ عبدالعزيز آل إبراهيم وهي عادة سنوية دأب عليها منذ سنوات عديدة وبدعم سخي وكريم منه».
* إن مشروع الزواج الجماعي، الذي بدأه الشيخ عبدالعزيز آل ابراهيم منذ عدة سنوات، من المشروعات الخيرية التي يطال خيرها أبناء البلاد الذين هم بحاجة لمعطياته الخيرية، وقد كان موفقًا في تنظيم إستراتيجية وآلية تنفيذه، بحيث شملت العديد من مواطني مناطق المملكة، وهي فكرة غير مسبوقة بدلًا من حصره على بعض المدن دون أخرى، لأن تعميمه على مدن وقرى وهجر المملكة يشمل نفعه القريب والبعيد، ممن هم بحاجة إلى ذلك من الشباب والفتيات.
* إن تكرار هذا العطاء السنوي الخيري والعمل الإنساني النافع، من الشيخ عبدالعزيز آل إبراهيم وتعميمه على أبناء وطنه، على مستوى المملكة يحقق فوائد عديدة، منها تيسير الزواج للشباب، وتقليل تكاليفه، وإظهار روح التكافل بين المجتمع، ويسهم إسهامًا فاعلاً في الحد من نسبة العنوسة بين الشباب والفتيات، بل ويعد من الصدقات الجارية التي يطاله نفعها.. أثابه الله وجعل ذلك في ميزان حسناته.
* ورحم الله والده الشيخ إبراهيم بن عبدالعزيز آل إبراهيم.. رجل الدولة المخلص الأمين، والوطنية الصادقة، ورجل الخير والإنسانية، وأسكنه فسيح جناته، وجزاه بما عمل وقدم وأنجز لأمته ووطنه وقيادته خير الجزاء.
خاتمة:
إن تعاون رجال المال والاقتصاد في دعم هذا المشروع يحقق الأهداف الخيرية النبيلة في مجاله ويعين الشباب على تأهيلهم واستقرارهم أسريًا واجتماعيًا. وقديمًا قيل:
من يفعل الخير لا يعدم جوازيه
لا يذهب العرف بين الله والناس.