المتقاعدون وبعض المقترحات

* يحال الموظف المدني بقوة النظام إذا أكمل في الخدمة (60) عاماً، وقلة من يمدد لهم بعد ذلك، رغم وجود مادة نظامية تجيز التمديد إلى سن (65) عاماً لكنها لم تفعّل وشبه معطلة إلا لبعض الفئات من الموظفين.
* ويسوى الراتب التقاعدي للموظف المدني بعد إحالته، وفق نظام الخدمة، على أساس: الخدمة × الراتب ÷ 40 = والناتج هو الراتب التقاعدي، وتوقف العلاوة وكذا بدل النقل الشهري بعد الإحالة.
* وبما أن الغالبية من موظفي الدولة المدنيين من الطبقة الكادحة، ومن ذوي الدخل المحدود وممن لا يملكون مقرات سكنية، ولا وسائط نقل؟
* لو كنت مسؤولاً: لوجّهت باستمرار صرف العلاوة السنوية لكل متقاعد كل حسب مرتبته، وكذا الاستمرار في صرف بدل النقل الشهري، فظروف العصر ومتطلبات الحياة تختلف عما مضى، وفي تحقيق ذلك إعانة للمتقاعد على تحمل ظروف الحياة ومتطلبات المعيشة، فهل لمجلس الشورى ممثلاً في اللجنة الإدارية دراسة ذلك ورفع توصية للمقام السامي تؤيد تحقيق هذا المطلب الوطني، فالدولة أيدها الله لا تألو جهداً في تحقيق ما يعود على الوطن والمواطن بالخير والفائدة.
قراءة في العدد الجديد (84) من مجلة الأدب الإسلامي:
* سعدت بقراءة العدد الجديد (84) من مجلة الأدب الإسلامي، فألفيته –كالعادة- حافلاً بكل ما لذ وطاب، من الموضوعات الأدبية والثقافية والشعرية والنقدية، لمشاهير الكتاب والأدباء والشعراء والنقاد.
* وقد تميز هذا العدد في موضوعاته، بملف عن الأديب الشاعر الناقد الراحل الأستاذ الدكتور محمد بن سعد بن حسين –رحمه الله- الأكاديمي المعروف وعضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية، والذي أثرى بمؤلفاته العديدة والمتنوعة المكتبة العربية، وكانت ومازالت مرجعاً هاماً وحقلاً خصباً، للباحثين والدارسين على حد سواء.
* وهي عادة حسنة وجهد موفق درجت عليه (مجلة الأدب الإسلامي) في تكريم الراحلين من الرواد في مجال العلوم والآداب والثقافة والإشادة بما قدموه من خدمات وجهود رائدة في خدمة أممهم وأوطانهم ومجتمعاتهم.
* وأختم هذه العجالة بقصيدة من قصائد الراحل العديدة المعبرة عن الرياض، تُجذّر في النفوس حب الوطن والتفاني في خدمته بحس مرهف ووطنية صادقة، وردت ضمن موضوعات الملف المقدم عنه:
هواك وإن رث الزمان جديد
وحبك: حب طارف وتليد
أحاديثه أحلامنا وشبابنا
فمكروره في مسمعي نشيد
أعيش على طيف الوصال، إنما
نصيب فؤادي من هواك صدود
بلادي وما أبغى لها من صفية
وهيهات! أنى للرياض نديد
هواي بها ثر المنابع، ممرع
وعهدي بها بكر الأصائل، عيد
قضينا بها زهر الشباب، وصحبتي
بها معشر زهر الطلائع صيد
إذا ما انتفى حلو الأحاديث ذكرهم
تمنى شذاها نرجس وورود
* رحم الله الراحل وأسكنه فسيح جناته، وجزاه بما عمل وقدم وأنجز لأمته ووطنه ومليكه خير الجزاء، وجعل ذلك في ميزان حسناته.