بخش: «الروضة» مرحلة جوهرية في حياة الإنسان

«التعليم في الصغر كالنقش على الحجر»، استشهدت آمنة صادق بخش مديرة روضة براعم الحنان الأهلية بالمدينة المنورة بهذه المقولة لتؤكد على مدى أهمية مرحلة الروضة في حياة الإنسان، واصفة إياها بالجوهرية.
وأشارت إلى أن الخبرات التي تتكون خلال هذه الفترة لدى الطفل يكون لها دور هام في تكوين وتشكيل شخصيته، حيث تبنى عليها مراحل النمو التي تليها، إذ تظهر في هذه الفترة القدرات وترسم الخطوط الرئيسة لما سيكون عليه الطفل فى حياته.
وأوضحت أنه يتم خلال هذه المرحلة وضع بذور الشخصية ومستقبل حياته، مؤكدة أنها تعتبر من الأخطر وأهم فترات الحياة الإنسانية، ولذلك فإن ما يحدث فيها من نمو يصعب تقويمه أو تعديله فى مستقبل حياة الفرد.
ونوهت إلى ضرورة اختيار أولياء الأمور المكان الأمثل لأبنائهم، خاصة أن هذه المرحلة تعد من أخصب وأخطر مراحل العمر في حياة الإنسان، حيث تؤهلهم نفسيا وعلميا لسباق العلم.
وألمحت إلى ضرورة استغلال هذه الفترة من عمر الطفل لإكسابه قدرا كبيرا من الكلمات والمفاهيم والتعبيرات التي تنمي محصوله اللفظي من خلال التعامل والتفاعل السليم والتجاوب مع متطلبات الحياة الاجتماعية.
وبالنسبة للإمكانات التي تتوافر في روضتها فأفادت بأنهم حرصوا على تجهيزها بأفضل الوسائل، لتكون مناسبة للأطفال، بدءا من اختيار الديكورات وانتهاء بإطلاق أسماء على الفصول تدخل البهجة على نفوس الأطفال، قائلة: «لكل فصل مسمى خاص به، فهناك فصل الفراشات وألوان الطيف، والمرح والنحل».
وذكرت أن من بين التجهيزات كذلك وجود غرفة نوم خاصة مجهزة بالأسرة، إلى جانب فناء خارجي مقسم ومجهز بألعاب متنوعة، وآخر داخلي، بالإضافة إلى غرفة الوسائل المزودة بأحدث الأجهزة.