تدريب «الشؤون الاجتماعية» في جامعة الملك عبدالعزيز

أكد وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصيبي على تبني روح الشراكة المجتمعية من أجل تنفيذ البرامج والأنشطة التي يستفيد منها المجتمع وبالأخص القطاع الشبابي وتوظيف المبادرات التي تخرج بها الجامعات السعودية في النهوض بالقدرات الطلابية الواعدة التي تسهم في رفعة الوطن ونهضته. وأشاد خلال زيارته يوم امس الاول لجامعة الملك عبدالعزيز بالجهود التي تبذلها الجامعة في مجال خدمة المجتمع وابناءها الطلاب والطالبات. وكان الوزير قد استهل زيارته بجولة في المعرض التعريفي بصالة النشاط الرياضي لعمادة شؤون الطلاب والمشتمل على ركن للبرنامج التطوعي وبرنامج جامعة بلا تدخين. كما اطلع على مركز ذوي الاحتياجات الخاصة بالعمادة الذي يقدم العديد من الخدمات والبرامج للطلاب والطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة ويساهم في خدمة المجتمع من خلال برامج متنوعة منها برنامج حياتي على عجلات والذي ينظم بشكل مستمر في المولات والأماكن العامة ويستهدف المجتمع متعرفاً على الجهود التي يبذلها المركز من اقامة دورات تدريبية وعقد شراكات مجتمعية.
وقام القصيبي بزيارة للمستشفى الجامعي واستمع لشروحات من بعض منسوبي وطلاب وطالبات الكليات الطبية عن نشاطات المسؤولية الاجتماعية في الكليات الصحية، والنتائج المتحققة من تلك البرامج. وعقد الوزير مع مدير وقيادات الجامعة لقاءً تم خلاله طرح آلية تفعيل الشراكة بين الوزارة والجامعة وإمكانية استفادة الجانبين من الإمكانات المتوافرة سواء على الصعيد البحثي والعلمي أو التطوعي أو في مجال التدريب والتأهيل. وبحث سبل إيجاد آلية لتأهيل موظفي الوزارة وتذليل أي عقبات تواجه تدريبهم وانخراطهم في البرامج التنفيذية التي تقدمها الجامعة. واستمع وزير الشؤون الإجتماعية لعرض عن بعض المشروعات والمبادرات التي تقدمها الجامعة كبرنامج مكافحة العنوسة، وبرنامج قيمي، و مبادرة تيسير الزواج، ودراسة إنشاء المرصد الوطني للظواهر الاجتماعية.
من جانبه رحب مدير الجامعة المكلف الدكتور عبدالرحمن اليوبي بوزير الشؤون الاجتماعية مثنياً على هذه الزيارة التي من شأنها أن تفتح أفاق جديدة في مجال الشراكة والدعم من الوزارة لأنشطة الجامعة المتنوعة.