Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

هديل: أبحث إمكانية تصنيع القفاز للإنتاج التجاريأصنع النموذج الرابع وربطه بشبكة الواي فاي أعمل على ترجمة الكلمات لصوت ورسائل نصية

هديل: أبحث إمكانية تصنيع القفاز للإنتاج التجاريأصنع  النموذج الرابع  وربطه بشبكة الواي فاي أعمل على ترجمة الكلمات لصوت ورسائل نصية

«احلمي، خططي، وطبقي».. سلسلة فعاليات تنظمها جامعة دار الحكمة للبنات بجدة لتشجيع وتحفيز طالبات الجامعة على النجاح وتحقيق التميز، ضمن شعار الجامعة لهذا العام الأكاديمي «تعزيز الإبداع».

A A
«احلمي، خططي، وطبقي».. سلسلة فعاليات تنظمها جامعة دار الحكمة للبنات بجدة لتشجيع وتحفيز طالبات الجامعة على النجاح وتحقيق التميز، ضمن شعار الجامعة لهذا العام الأكاديمي «تعزيز الإبداع».
وضمن تلك الفعاليات ألقت خريجة الجامعة هديل أيوب محاضرة استعرضت خلالها تجربتها في اختراع القفاز الذكي للتواصل مع الصم والبكم، مع طالبات الجامعة.
وبينت هديل التي تخرجت من قسم تصميم داخلي لجامعة دار الحكمة عام 2004، أن القفاز الذكي يقرأ حركة اليد خلال استخدام لغة الإشارة، ومن ثم ترجمتها إلى نص مكتوب. البرنامج يترجم البيانات المدخلة إلى كلمات يتم عرضها على الشاشة.
وصممت هديل، التي تعمل حاليا مصممة وفنانة وسائل إعلامية، ثلاثة نماذج للقفاز، وفي آخر نموذج استطاعت أن تجعل كل قطعة جزءا من القفاز نفسه، وفي المعصم توجد شاشة تعرض نص الكلمات المترجمة على الفور.
وعبرت هديل عن اختراعها قائلة: «أنا أبحث في إمكانية تصنيع القفاز للإنتاج التجاري. فأنا الآن في النموذج الرابع وإمكانيات التطبيقات لا حدود لها. فالآن أعمل على إضافة جهاز يترجم الكلمات إلى صوت ورسائل نصية ورسائل البريد الإلكترونية.»
وأضافت عن إمكانيات القفاز بقولها «القفاز لديه القدرة على التغلب على حواجز التخاطب بين الأفراد الذين يعانون من ضعف السمع أوالبصر أوصعوبة النطق، ويهمني كثيرا أن أكون جزءا من الحل الذي يقضي على حواجز التخاطب البدنية، واللغوية، والاحتياجات الخاصة.»
وتأمل المخترعة أن يتمكن النموذج الرابع من الارتباط بشبكة الواي فاي «Wi-Fi» حيث يرسل المعلومات مباشرة إلى الهاتف الذكي أوالحاسب الآلي، ويتطلب ذلك إنشاء التطبيق االلازم لعرض المعلومات.
وتطمح هديل إلى دمج المزيد من لغات الإشارة والمزيد من اللغات في القفاز لمساعدة أكبر عدد من الأشخاص في التواصل وتحطيم كل حواجز التخاطب والتواصل التي يواجهونها في حياتهم اليومية. مع مثل هذا الهدف، قد يكون القفاز الذكي أول اختراعات هديل لتحقيق رسالتها.
واستعرضت مخترعة القفاز الذكي تجربتها مع طالبات وعضوات هيئة التدريس وموظفات جامعة دار الحكمة، فأخذتهن في رحلة تعرض جميع مراحل الاختراع التي مرت بها، والعقبات التي تخطتها، والإلهام الذي جعلها تستمر رغم الصعاب.
الباب المفتوح
وعلّقت الدكتورة سهير القرشي مدير جامعة الحكمة على محاضرة مخترعة القفاز الذكي قائلة «الجامعة تعتمد سياسة الباب المفتوح وتتواصل الإدارة وأعضاء هيئة التدريس بشكل مستمر مع طالبات وخريجات الجامعة، كما أحرص شخصيا على دعمهن وأعتبر ذلك مسؤولية كبيرة أعتز بها».
وأضافت الدكتورة سهير»نحن في جامعة دار الحكمة فخورات جدا بإنجاز خريجتنا هديل أيوب وحريصون على تقديم كل ما باستطاعتنا بما يحقق لها مزيدا من النجاح والتألق، وكانت محاضرتها بالجامعة فرصة للطالبات ليطلعن عن كثب عن التحديات التي واجهتها في سبيل تحقيق هذا الإنجاز العلمي وأن الريادة والتميز ليسا بمستحيل بل هو واقع يستطعن تحقيقه بفضل المولى عزوجل».
وعبرت أمرينا فاروق طالبة الأعمال المصرفية والتمويل في جامعة دار الحكمة وأحد الحضور لمحاضرة هديل أيوب عن رأيها قائلة: «كانت المحاضرة ملهمة حقا. وحين عرفت أن المخترعة هي خريجة جامعة دار الحكمة شعرت بفخر أكثر بأني طالبة بالجامعة».
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store