Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

فيصل بن سلمان وحراك تنموي سياحي بينبع

خلال أسبوع واحد، تمَّ تدشين فعاليتين برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، في محافظة ينبع، ضمن زياراته التفقديه للمحافظات في المنطقة.

A A
خلال أسبوع واحد، تمَّ تدشين فعاليتين برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، في محافظة ينبع، ضمن زياراته التفقديه للمحافظات في المنطقة.
ينبع هذه الأيام تعيش أعراسًا متوالية بهذا الحراك السياحي، والاجتماعي، والتنموي الذي يبشّر بمستقبل مشرق لهذه المحافظة الحالمة، التي تطل على شواطئ البحر الأحمر، وتعانق السماء، وتحلم وترسم عالمًا من الإبداع السياحي، وتفتح أمام المستثمرين آفاقًا من المشروعات العملاقة التي تجعلها قبلة للسياحة العربية، والإقليمية، والعالمية -بإذن الله-.
منتدى الاستثمار السياحي، الذي نظَّمته الغرفة التجارية الصناعية، بالشراكة مع مركز الجودة الشاملة بدبي، حمل شعار الفرص والتحديات، وفي مضمونه رسالة صادقة لرجال الأعمال الراغبين في الاستثمار.
على أرض ينبع كنوز اقتصادية تدفع عجلة التنمية قُدمًا نحو المستقبل، ونسبة العائد المتوقّع من الاستثمار لن تقل عن 18%، كما يتوقّع المحللون الاقتصاديون. هذا المنتدى شرع الأبواب أمام رجال الأعمال، والرؤساء التنفيذيين للبنوك، والاقتصاديين، وعرفوا عن قرب ماهي الفرص الاستثمارية المتاحة في ميناء ينبع التجاري، وبلدية ينبع، كما تمَّ التوقيع على اتفاقية التعاون الإستراتيجي بين غرفة جدة، وغرفة ينبع. وأعلن عن انطلاق شركة ينبع للتنمية والاستثمار.
والفعالية الثانية كانت ملتقى المسؤولية الاجتماعية الأول، والذي كان مختصًّا بالمسؤولية نحو ذوي الاحتياجات الخاصة، والذي نظَّمه مجلس المسؤولية الاجتماعية بالمحافظة، وكان برعاية سمو أمير المنطقة، ودعم عدد من الشركات الكبرى كأرامكو، وسامرف، وعدد من الجهات الإعلامية.
هذا الملتقى خلص إلى ضرورة إيجاد هيئة مستقلة لذوي الاحتياجات الخاصة، تُعنى وتهتمّ وتشرع احتياجات هذه الفئة، ومع التأكيد على توفير مراكز متخصصة لتشخيص أنواع ودرجات الإعاقة بكفاءة عالية من قِبل الكفاءات المتخصّصة في هذا المجال، مع ضرورة توفير برامج علاجية احترافية بدلاً من تكبّد المال والسفر إلى الخارج، وإيجاد دور ومراكز إيواء في جميع المحافظات بناءً على أعداد المستفيدين بجودة عالية؛ لأن المراكز الموجودة حاليًّا هي مراكز رعاية طارئة فقط، وليست مراكز علاجية.
وقد أكد المتخصِّصون المتحدِّثون في الملتقى على ضرورة توجيه الصناديق الحكومية، مثل صندوق التنمية السعودي، والبنك السعودي للادِّخار، وغيرها لدعم مراكز وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وتفعيل الاستثمار الاجتماعي المسؤول من منظمات القطاع الخاص.
هذا الحراك السياحي الاجتماعي بحاجة إلى أن تكتمل منظومته بحراك ثقافي وفكري، عبر بوابة الملتقيات الأدبية، وتبنّي المواهب الشعرية، والأدبية، وإقامة معارض فنية، لاسيما وأن محافظة ينبع تضمُّ على أرضها عددًا من المفكِّرين والمهتمِّين بالشأنِ الثقافيّ.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store